عناوین:

باحثون يكشفون عن موعد انتهاء الحاجة للتباعد الاجتماعي بسبب انتشار كورونا

إجراءات وقائية من فيروس كورونا
فوتو: ارشيف
2020-04-15

8783 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

أكد باحثون في جامعة "هارفارد" ان بعض المناطق في العالم قد تكون بحاجة لمواصلة سياسة التباعد الاجتماعي حتى العام 2022، فيما حذروا من أن العلماء ما زالوا يفتقرون إلى كثير من المعلومات عن الفيروس وأن عدواه قد تعود بعد رفع القيود المفروضة حاليا للحد من انتشاره.

وذكر الباحثون في مقال نشر أمس الثلاثاء، 14 نيسان 2020، ان " الناس في جميع أنحاء العالم قد يحتاجون إلى ممارسة مستوى ما من التباعد الاجتماعي بشكل متقطع حتى عام 2022، لإيقاف أي ضغوط جديدة من  كوفيد-19على أنظمة المستشفيات".

وحذر العلماء من أن رفع إجراءات التباعد في وقت واحد، قد يخاطر بتأخير ذروة الوباء ويجعله أكثر حدة، فيما أكدوا ان مسار الوباء سيعتمد على أسئلة ليست لديها إجابة بعد وهي انه "هل سيتغير انتشار الفيروس مع المواسم؟ ما هي الحصانة التي سيحصل عليها الناس بعد الإصابة؟ وهل التعرض للفيروسات التاجية التي تسبب أمراض خفيفة يمنح أي حماية ضد العامل الممرض الذي يسبب كوفيد-19؟".

ومع توقف ملايين الناس من العمل وإرغامهم على البقاء في المنازل، يتزايد الضغط لتخفيف القيود في الولايات المتحدة الأميركية وأماكن أخرى، لكن الخبراء شددوا على أن القيام بذلك سيعتمد على وجود تدابير للسيطرة على المرض، من بينها الاختبارات عن المرض، واسعة النطاق.

واستخدم باحثو جامعة هارفارد نماذج كمبيوتر لمحاكاة الكيفية التي يمكن أن ينتشر بها الوباء.

ومن بين الاحتمالات أن التباعد الاجتماعي الصارم المتبوع بكشف الحالات المصابة، يمكن أن يقضي على الفيروس، كما حدث مع سارس-كوف-1 في عام 2003، ومع ذلك حذر العلماء من أن هذا الاحتمال يبقى صعبا، بعد وصول حالات الإصابة بسارس-كوف 2 نحو مليوني حالة.

ورجح الباحثون أن يتحول كوفيد-19 إلى مرض موسمي مثل الإنفلونزا، حيث قالوا عن هذا السيناريو: "لقد كان التباعد الاجتماعي فعالا لدرجة أنه لم يتم بناء مناعة سكانية، وكتبوا أنه إذا كان الفيروس أكثر قابلية للانتقال في الأشهر الباردة، فإن تأخير الذروة في الخريف قد يؤدي إلى تفاقم الضغط على أنظمة الرعاية الصحية.

ولتجنب مثل هذه النتائج، قال الباحثون إنه قد تكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير متقطعة للتباعد الاجتماعي حتى العام 2022، ما لم يتم زيادة قدرات المستشفيات، أو تطوير لقاحات أو علاجات فعالة، بحسب المقال.

ر.إ

البوم الصور