إسعاف مصاب بكورونا
فوتو: ارشيف
2020-03-31
3569 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
ذكرت دراسة جديدة أن الإصابة بعدوى فيروس كورونا عن طريق الاقتراب من شخص مصاب بالفيروس، أكثر خطورة من الإصابة به بطريقة غير مباشرة أي عن طريق لمس سطح موبوء بالفيروس.
وبحسب تقرير لصحيفة "ديل ميل" الإنكليزية نشر أمس الاثنين، 30 آذار 2020، فان الأعراض التي تظهر على المريض الذي يصاب بعدوى فيروس كورونا مباشرة من شخص آخر يحمل الفيروس، تكون خطيرة، على خلاف الأعراض التي تظهر بسبب الإصابة غير المباشرة.
وأضاف أن السبب يرجع فيما يسمى "الحمل الفيروسي" وهو عدد الفيروسات التي تدخل جسم الإنسان عند الإصابة، وهي غالباً ما تكون كثيرة عند الاقتراب من شخص مصاب، مما يجعل مهمة الجهاز المناعي للجسم في مكافحة الفيروس صعبة جدا.
واوضح انه لذلك الأطباء هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بأعراض خطيرة، لأنهم يتعاملون من الكثير من المرضى، ويتعرضون لكميات كبيرة من الفيروس عن طريق تنفس المصاب في وجهوهم.
وأشارت الصحيفة الى أن رجال الدين هم من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة، لأنهم يتعاملون مع الكثير من الناس، حيث توفي أكثر من 120 طبيبا ورجل دين في إيطاليا بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وفيما يتعلق بحجم الفيروسات، أكد البروفيسور ويندي باركلي، خبير الأمراض في "امبريال كوليدج" لندن ان الأمر برمته يتعلق بحجم الجيوش على جانبي المعركة، حيث يصعب على جيش المناعة لدينا مواجهة جيش كبير من الفيروسات.
وبين أن الطريقة التي تحول فيها الفيروس المصاب الى خطر محتمل لنقلها الى الآخرين هي التكاثر بسرعة مرة واحدة داخل الجسم وتكوينها بأعداد كبيرة بحيث يستغرق الجسم أسابيع لتدميرها جميعًا، وأن هذه العملية حتمية بمجرد إصابة شخص ما بالعدوى عن طريق شخصاً آخر.
الابتعاد عن الآخرين
ووفقا للدكتور ويندي باركلي، فان أفضل ما يمكن فعله لتجنب الإصابة بحمل فيروس كبير هو الابتعاد عن الآخرين، لأن الحمل الفيروسي سيكون أعلى إذا سعل شخص ما في وجهك مباشرة مما لو كان على بعد مترين وانتشرت الفيروسات في الهواء، لذلك يجب على الناس أن يبقوا على مسافة بعيدة عن الآخرين، خاصة إذا كانوا يسعلون أو يعطسون.
كما أن ارتداء القفازات وغسل اليدين وتجنب لمس وجهها يمكن أن يحمي الأشخاص من التقاط الفيروسات في الأماكن العامة.
ر.إ