عناوین:

هذا ما توصل إليه العلماء بشأن تطوير لقاح مضاد لفيروس "كورونا"

بدأوا باختباره على الحيوانات
تطوير لقاحات ضد كورونا
فوتو: ارشيف
2020-03-09

27652 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

تداولت وسائل إعلام عالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، معلومات عن تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، حيث يحاول باحثون في اختباره على الحيوانات، ولو سارت الأمور على ما يرام فستكون هناك محاولات لتجربتها على البشر في أواخر العام الجاري.

وبحسب تقرير لشبكة "بي بي سي" البريطانية، نشر أمس الأحد، 8 آذار 2020، فانه حتى لو احتفل العلماء بتطوير لقاح ضد الفيروس قبل أعياد الميلاد هذه السنة، ستظل أمامهم مهمة كبرى وهي القدرة على إنتاج كميات كبيرة منه، كما انه واقعيا، فإن ذلك لن يكون متاحا قبل منتصف العام المقبل على الأقل.

وأضاف التقرير أن هناك 4 أنواع من فيروس كورونا تنتشر بين البشر، وهي تسبب نزلة البرد الشائعة، وليس لدينا لقاح لأي منها، لكن هل سيحمي اللقاح في حال توفره الناس من كل الأعمار؟ الجواب نعم، وإن سيكون أقل نجاحا مع المسنين، ولا يعود ذلك للقاح نفسه، ولكن لأن النظام المناعي للمسنين لا يستجيب بشكل جيد لتعزيز المناعة، ونحن نرصد ذلك جيدا في لقاح الأنفلونزا.

وأوضح انه حتى توفر اللقاح، فان العلاجات المتاحة هي اللقاحات التي تمنع العدوى وأفضل طريقة لمنع العدوى الآن هي النظافة الجيدة، وهناك عقاقير مضادة للفيروسات استخدمت في تجارب طبية، ولكن لا يمكننا الجزم بنجاح أي منها

وعن طريقة صنع لقاح أفاد التقرير أن اللقاحات تظهر فيروسات أو بكتيريا (ربما أجزاء صغيرة منها) للجهاز المناعي دون إلحاق أذى، وتتعرف عليها دفاعات الجسم باعتبارها أجسام غريبة تغزو الجسم فتتعلم كيف تحاربها، وبالتالي.. إذا تعرض الجسم للفيروس أو البكتيريا في الواقع، فإنه يكون بالفعل على دراية بكيفية محاربة العدوى.

ويجري العمل على نوع جديد من اللقاح لفيروس كورونا باستخدام منهج جديد أقل تجربة ويطلق على هذه النوعية من اللقاحات اسم لقاحات "التوصيل والتشغيل". ويرفع بعض علماء انتاج اللقاحات أجزاء صغيرة من الشفرة الجينية لفيروس كورونا ويضعونها في فيروسات أخرى غير مؤذية على الإطلاق.

وهناك مجموعات تستخدم أنواعا من الشفرة الجينية الخام التي بمجرد حقنها في الجسم تبدأ في إنتاج بروتينات فيروسية يتعلم الجهاز المناعي مجددا كيف يحاربها.

ر.إ

البوم الصور