فوتو:
2019-07-09
2569 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
سلط تقرير صحفي، الثلاثاء، الضوء على اهمية الذكاء الاجتماعي في التواصل بطريقة عاطفية، وإدارتها بشكل صحيح للحصول على نتيجة إيجابية لتفاعلاتنا مع الآخرين.
وذكرت صحيفة "كونفيدينسيال" الإسبانية في تقرير للكاتب أدريان لوبيز، اليوم (9 تموز 2019)، إن "هناك أنواعا عدة من الذكاء، من بينها الذكاء البدني والعاطفي والمكاني والموسيقي واللغوي والإبداعي، وهي تعتبر من بين القدرات التي تساعدنا على البقاء".
واضاف، انه "اذا كنت ترغب في أن تكون ناجحا في علاقاتك، فلا تتردد في اتباع هذه الخطوات الخمس".
1- احترم الآخرين
في المرة القادمة التي تغادر فيها المنزل، ضع الهاتف في جيبك وارفع رأسك، ولا تتوقف عن الابتسامة وتقديم التحية لكل معارفك الذين تقابلهم، قد تتفاجأ بكيفية تلقي شخص آخر لهذه الإيماءة اللطيفة، ويعود ذلك إلى حقيقة أن معظمهم منشغلون بالقلق بشأن أنفسهم لدرجة أنهم لا يدركون أن سر السعادة موجود أمامهم.
2- اصمت واستمع لغيرك
يتجاهل معظم الأشخاص هذا السلوك، لكن الأذكياء اجتماعيا يفهمونه ويستخدمونه للاستفادة منه والتميز عن غيرهم، لذلك من الأفضل أن تكون هادئا، وأن تدع الشخص الآخر يعبر عما بداخله ويشعر بأنك تهتم به، وقد تتفاجأ بمدى فعالية الصمت عندما يتعلق الأمر بإقامة العلاقات.
من المهم أن تفسح المجال للشخص الآخر حتى يتحدث، وتصغي له، إن أولئك الذين يولون الاهتمام لغيرهم هم دائما منتصرون لأنهم سيستفيدون من ذلك أيضا، ولعل أسرع طريقة لتقييم الناس لك هي إظهار اهتمامك بهم.
3- شارك حياتك مع الآخرين
ما يميز الأشخاص الأذكياء اجتماعيا هو أنهم يعرفون أن أفضل طريقة لحل مشاكلهم تتمثل في مساعدة الآخرين على تنمية حياتهم، تعد مشاركة الصداقات جيدة لأن التجربة أظهرت لهم مقدار ما يمكنهم الحصول عليه بالفعل عند التركيز على العطاء، ومن المهم أن نأخذ في اعتبارنا أن مساعدة الآخرين أمر في غاية الأهمية.
4- تعلم من الحياة
كل ما عليك القيام به هو أن تفيد الشخص الذي تتحدث معه وتجعله أفضل مما كان عليه، لذلك إعطاء شخص ما فرصة ليعلمك شيئا أمر ذو قيمة كبيرة، على الرغم من أنك أنت المستفيد الحقيقي من ذلك.
5- كن كريما ومتعاطفا
لا تنس أبدا أن تكون لطيفا مع غيرك، وحاول أن تكون الابتسامة ملازمة لوجهك، وأن تحافظ على الاتصال البصري عند إجراء محادثة مع شخص ما،إذا كنت تريد حقا تعزيز هذا النوع من الذكاء، فستفعل أشياء دون انتظار أي مقابل، لأنك تؤمن حقا بأن مساعدة الآخرين هي الأمر الصواب، وعندما تتاح لك الفرصة لتقديم خدمة لأي شخص، لا تتردد ولا تفكر أبدا في إمكانية الاستفادة من هذا العمل.
وخلص التقرير انه "على هذا النحو، ستدرك أنك المستفيد الأول في هذه الحالة، فكما ترى يعتبر التعاطف رابطا أساسيا بين الناس لأنه يساعد على التعرف على مشاعر الآخرين وفهمها".
ا.ح