عناوین:

برلمان كردستان يجتمع اليوم لاختيار هيئة الرئاسة

الديمقراطي والتغيير يتفقان على 4 نقاط
قاعة الاجتماعات الرئيسية في برلمان كردستان- أرشيف
فوتو: 
2019-02-18

1330 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

اتفق الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، مع حركة التغيير الكردستانية، على المشاركة في الجلسة الافتتاحية لبرلمان إقليم كردستان، المقرر عقدها اليوم الاثنين.

وعقد وفدان رفيعا المستوى من الديمقراطي والتغيير، في مقر الأخيرة في السليمانية، اجتماعا لمناقشة تشكيل الحكومة الجديدة في كردستان، وأعلنا عن الاتفاق على أربع نقاط.

وجاء في بيان مشترك صدر عقب الاجتماع، أن الجانبين سيشاركان في اجتماع برلمان كردستان ليوم 18 شباط الجاري (اليوم)، وأن الجانبين اتفقا على اربع نقاط، مضيفا أن "الجانبين صادقا على الاتفاق السياسي المبرم بينهما".

وبشأن التشكيلة الحكومية الجديدة لإقليم كردستان أعلن البيان أن الجانبين توصلا إلى المرحلة النهائية، مؤكدا حصول تقدم جيد بهذا الصدد.

وتابع أن "الاتفاق تم على رفع مشروع الاتفاق إلى قيادتي الجانبين من أجل المصادقة النهائية عليه".

في المقابل، بحث اجتماع للمجلس القيادي لـ"الاتحاد الوطني الكردستاني"، في مدينة السليمانية، الأوضاع السياسية في كردستان والعراق والمنطقة.

وقال بيان المجلس أن الاجتماع "بحث أيضا أوضاع محافظة كركوك والمناطق الكردستانية المستقطعة (المتنازع عليها بين بغداد وأربيل)، ومستجدات المباحثات حول الاتفاق السياسي بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن اقليم كردستان وبغداد وكركوك والمسائل القومية والوطنية".

وأضاف أن "المجلس القيادي يجدد تأكيده على التزام الاتحاد الوطني بأسس الاتفاقية السياسية بين المكتبين السياسيين للاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، والتي تم توقيعها في 5 شباط الجاري، حول انعقاد جلسة مجلس محافظة كركوك وتنصيب محافظ كركوك وإعادة الأوضاع في المحافظة بالتزامن مع انعقاد جلسة برلمان كردستان".

وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني الكردستاني يشدد على أنه مستعد لإبرام اتفاق شامل حول قضايا كردستان وكركوك والعراق كحزمة واحدة، وابرام اتفاق سياسي مع الحزب الديمقراطي الكردستاني حولها بتعاون ومشاركة القوى السياسية الكردستانية من اجل تحقيق وحدة الأطراف الكردستانية والشراكة الحقيقية خدمة للمصالح العليا لشعب كردستان".

وحذر من أن "القيام بأي خطوة دون اتفاق سياسي بين الأطراف، وخصوصا الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني لا يخدم، المصالح العليا للشعب الكردي والعملية السياسية، في وقت تجد المنطقة نفسها أمام تغييرات وتتطلب من جميع الأطراف وحدة الكلمة والصف لمواجهة المخاطر وحماية مصالح الشعب الكردي".

البوم الصور