عناوین:

صحيفة: الكرد يتطلعون لاستعادة منصب محافظ كركوك من العرب

الاتحاد الوطني لم يحسم مرشحه بعد
اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني أمس
فوتو: أرشيف
2019-02-10

2216 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

نفى نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني، في كركوك، روند ملا محمود، ترشيح حزبه لأي شخصية لمنصب محافظ كركوك، مبينا ان الجهات التي تطلق أخبارا بهذا الشأن لها "اهداف معينة".

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن ملا محمود، قوله في تصريح صحفي، اليوم، 10 شباط 2019، إنه "لم يتم طرح أي مرشح بشكل رسمي حتى الآن، وهذه أخبار تطلقها بعض الجهات لأهداف معينة"، مبينا ان هناك اجتماعات ستبدأ خلال هذا الأسبوع بين القوى الكردية من جهة وبقية المكونات في كركوك من التركمان والعرب من جهة أخرى لحسم موضوع منصب المحافظ.

وأكد ملا محمود أن "منصب محافظ كركوك حق ثابت لحزب الاتحاد الوطني باعتباره الكتلة الأكبر في مجلس المحافظة، لكن ذلك لا يمنع من التفاوض مع بقية المكونات حول الموضوع".

من جانبه أفاد النائب التركماني السابق أكرم ترزي، أن "كركوك ومنصب المحافظ ليسا حكرا وملكا صرفا للكرد ومن حق المكون التركماني باعتباره أقدم مكونات المدينة الحصول على المنصب"، مؤكدا ان " التركمان متمسكون بمنصب المحافظ هذه المرة، لأنهم تعرضوا للتهميش منذ سنوات ونريد أن نضع حدا لذلك".

وبالنسبة لصعوبة تمرير شخصية تركمانية لشغل منصب المحافظ في مجلس كركوك مع وجود أغلبية كردية، أفاد ترزي، أن "الأمر في عموم العراق وليس في كركوك فقط يتعلق بمسألة التوافق على المنصب، لذلك نجد أن برهم صالح ليس لديه العدد الكافي من المقاعد في البرلمان، لكنه حصل على منصب الرئيس، وكذلك الأمر مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي لم يشترك في الانتخابات البرلمانية أصلا".

فيما أشار مصدر مقرب من الكتلة العربية في مجلس كركوك، إلى أن المحافظ الحالي راكان سعيد الجبوري أفضل الخيارات المتاحة والعرب يدافعون عن بقائه في المنصب بقوة.

وكانت مسألة اختيار محافظ جديد لكركوك مطروحة خلال الاجتماع الأخير بين الحزبين الكرديين لذي عقد الأسبوع الماضي في أربيل، حيث اتفق خلاله على عقد جلسة لبرلمان الإقليم، وأخرى لمجلس محافظة كركوك في 18 شباط الجاري.

جدير بالذكر ان المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي بيري، قال في مؤتمر صحفي أمس السبت، ان "حزبه والديمقراطي الكردستاني تركا مسألة مكان عقد جلسة مجلس محافظة كركوك الى الكتل والجهات في المجلس نفسه، وهو يختار في اي مكان يريد عقده سواء اكان في اربيل ام قره هنجير ام بردي".

واكد انه "يجب ان ينتهي الحكم العسكري في كركوك ويحل اهالي المحافظة مشاكلها بأنفسهم وعبر الشرطة المحلية"، مبينا ان "الحزبين الرئيسين في اقليم كردستان يسعيان الى ان يتم حسم منصب محافظ كركوك في الجلسة المقبلة للمجلس".

ر.إ

البوم الصور