انتهاء اجتماع الحزبين الكرديين دون الأعلان عن خطوات عملية بشأن الملفات العالقة

2019-01-14

1573 مشاهدة

ديجيتال ميديا ان ار تي

أعلن المكتبان السياسييان للديمقراطي والاتحاد، الاثنين، وصولهما لقناعة بضرورة العمل المشترك، دون أن يؤدي اجتماعهما المشترك لإعلان نتائج عملية بشأن الملفات العالقة بينهما، وفي مقدمتها كركوك ووزارة العدل الاتحادية وخطوات تشكيل الحكومة في كردستان الى نتيجة تذكر.

وصرح المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، محمود محمد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره في الاتحاد الوطني، سعدي أحمد بيره، عقب اجتماع قادة الحزبين، اليوم 14 كانون الثاني في أربيل، ان "الجانبين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين  من أجل التوصل لاتفاق بشأن تسريع خطوات تشكيل حكومة كردستان العراق".

واضاف، انه "تقرر بدء اجتماعات اللجنة قريبا، إضافة إلى عقد المزيد من اللقاءات بين المكتبين السياسيين للاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي".

واوضح،  أنهما توصلا إلى نتيجة أن عملهما المشترك يمكن أن يتسبب بتقديم خدمات أفضل للناس وتقرر عقد اجتماع آخر واستئناف اللجان أعمالهم خاصة فيما يخص الشراكة على مستوى بغداد وملف كركوك، مشيرا الى انه يتبغي على الجيش العراقي حماية المناطق (المتنازع عليها) بالتنسيق مع البيشمركة".

من جانبه أثنى المتحدث باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي بيرة على نتائج الاجتماع قائلا، انه "يوجد في كركوك عقلية معادية للكرد ، حيث لا توجد محافظة في العراق تحتوي على هذا الكم الهائل من العساكر والمسلحين مثل كركوك"، مؤكدا انه "لا يمكن حل مشكلة كركوك بدون بغداد".

وأقر بيرة بأن علاقات الاتحاد مع الديمقراطي تدهورت مؤخرا بسبب ملف انتخاب رئيس الجمهورية واستفتاء الاستقلال وملف كركوك وهم الان بصدد تقويم العلاقة وتصحيحها من جديد.

وكان الحزبان الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني قد عقدا اجتماعا في أربيل، برئاسة نيجيرفان بارزاني وكوسرت رسول لبحث الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كوردستان..
وقد شارك في الاجتماع مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، ونائب رئيس حكومة الإقليم ، قوباد الطالباني، وعضو المجلس المركزي في الاتحاد، لاهور شيخ جنكي.

يذكر أن ملف تشكيل حكومة الاقليم تأخر كثيرا بسبب الخلافات السياسية وجاء هذا الاجتماع بعد مرور 106 يوما على انتخاب برلمان كردستان ومازالت الآمال عالقة على تشكيل حكومة ائتلافية من الأحزاب الفائزة الراغبة بالمشاركة.

ا.ح