جمع صناديق الاقتراع تمهيدا لفتحها
فوتو:
2018-10-02
10874 مشاهدة
NRT
أظهرت نتائج أولية غير رسمية تقدما للحزبين الكرديين في مقابل خسارة لحركة التغيير المعارضة التي من المتوقع أن يهبط عدد مقاعدها السابقة، فيما حقق حراك الجيل الجديد الذي أعلن رفضه لنتائج الانتخابات، مكاسب في أول مشاركة له في انتخابات برلمان كردستان.
وذكر تقرير لصحيفة "الحياة" اللندنية" اليوم، 2 تشرين الأول، ان البيانات الأولية أظهرت أن الإقبال على التصويت في المناطق الخاضعة لنفوذ حزب بارزاني، كان أعلى بنسبة 6 إلى 7 في المئة عن تلك الخاضعة لحزب طالباني، الذي أكد على رغم ذلك، تحقيقه "انتصارا كبيرا".
وبحسب البيانات الأولية فان المعارضة بقيادة حركة "التغيير" يرجح أن يهبط عدد مقاعدها السابقة بنسبة لافتة إلى جانب حلفائها من القوى الإسلامية، في مقابل مكاسب لمصلحة حراك "الجيل الجديد" بقيادة شاسوار عبدالواحد، في أول مشاركة لها، والتي أعلنت بدورها رفضها النتائج وأكدت أنه إذا سارت العملية الانتخابية بهذا الشكل فانها ستقاطع الدورة الخامسة من برلمان كردستان.
وأوضحت الصحيفة أن النسب الأولية قد تتغير لاحقا، لا سيما بعد فرز بقية أصوات المقترعين، كما اعلنت مفوضية الانتخابات أنها تلقت طعونا كثيرة من أغلب الكيانات السياسية المشاركة، التي من شأنها تغيير النسب والأرقام النهائية التي من المقرر أن تعلن رسميا يوم الأربعاء المقبل، في ضوء قانون الانتخابات المشرع من برلمان الإقليم والذي ينص على وجوب إعلان النتائج النهائية في غضون 72 ساعة، بعد انتهاء عملية الاقتراع.
وأشارت إلى ان" الخريطة السياسية للقوى الرئيسية وشكل الإدارة الحكومية والبرلمان المقبلين في الإقليم، ستشهد تغيرا واضحا، رغم بقاء رئاسة الحكومة من حصة الحزب الديمقراطي بطبيعة الحال، كما قد تذهب رئاسة البرلمان هذه المرة إلى الاتحاد الوطني".
ويتوقع أن تكون حركة التغيير ومعها قطبا المعارضة الجماعة الإسلامية وتحالف "نحو الإصلاح" في مواجهة خيارين لا ثالث لهما، فإما المشاركة الهامشية في الحكومة المقبلة أو الاستمرار في المعارضة السياسية.
وكان رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد، أعلن أمس الاثنين، مقاطعة قائمته للدورة الخامسة لبرلمان كردستان "احتجاجا علی التزوير الذي شاب الانتخابات الاخيرة"، وأضاف في مؤتمر صحفي انه "في حال بقاء النتائج على حالها فان حراك الجيل الجديد لن يشارك في الدورة الخامسة لبرلمان كردستان".
واوضح، انه " لايمكن القبول بقيام الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني بتوزيع المقاعد البرلمانية بحسب مزاجهم، واي طرف يشارك في برلمان بهذا الشكل يعطي الشرعية لعمليات التزوير".
وتبادلت الأحزاب الكردية المتنافسة في وقت سابق، الاتهامات بارتكاب "خروقات وتزوير"، إثر ادعاءات باستخدام عشرات آلاف الأوراق الثبوتية المزورة في الاقتراع العام.
جدير بالذكر ان مفوضية الانتخابات في كردستان أعلنت أول أمس الأحد، انتهاء عمليات الاقتراع بنجاح، بنسبة مشاركة تجاوزت 57 في المئة، مشيرة إلى أنها ستعلن عن النتائج الأولية بعد 72 ساعة من بدء فرز الأصوات.
ر.إ