فوتو:
2018-09-05
18400 مشاهدة
NRT
قال رئيس حراك الجيل الجديد، شاسوار عبدالواحد، الاربعاء، إن الأنباء التي تتحدث عن تأجيل الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان مجرد شائعات إعلامية تصدر من الحزبين الكورديين، الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني، مشيرا إلى أن الهدف من تلك الشائعات هو عزوف مواطني الاقليم عن المشاركة في الانتخابات المقبلة.
واوضح عبدالواحد خلال استضافته في إحدى برامج قناة NRT كوردية مساء اليوم 5 ايلول 2018 أن إجراء أسوء الانتخابات خير من عدم إجرائها، مؤكدا أن عدم إجراء الانتخابات يساعد الحزبين المذكورين بالبقاء في مكانتهما بالسلطة.
ودعا مواطني الاقليم ألى المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن مشاركة أكثر من 70% من الناخبين تساهم في تقليص حجم ونفوذ الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني.
وتساءل عبدالواحد: هل الحكومة التي عطلت المؤسسة التشريعية وقطعت رواتب الموظفين وفقدت سيطرتها على 51% من أراضي اقليم كوردستان خلال ساعات، خير من إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة؟.
وتابع أنه في حال إجراء انتخابات نزيهة سوف يفقد الحزبان الكورديان الكثير من مقاعدهما البرلمانية، لأنهما يعتمدان بالأساس على إجراء التلاعب والتزوير مثلما فعلوا في الدورات السابقة.
ومن المنتظر أن تجري الانتخابات البرلمانية في اقليم كوردستان في الثلاثين من شهر أيلول الحالي وكان من المقرر بدء الحملة الانتخابية اليوم، الخامس من هذا الشهر وتستمر لغاية الثامن والعشرين منه.
إلا أن مفوضية الانتخابات والاستفتاء في اقليم كوردستان أعلنت يوم امس تأجيل موعد بدء الحملة ليوم الثالث عشر من الشهر الجاري.