فوتو:
2020-11-12
4307 مشاهدة
ديجيتال ميديا ام ار تي
اعلن رئيس كتلة الجيل الجديد في برلمان كوردستان كاظم فاروق، الخميس، ان "هناك اتفاقا سريا بين الحكومة الاتحادية واربيل لسرقة واردات اقليم كوردستان من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني وعدم صرف دينار واحد منها على الرواتب".
وذكر فاروق في تصريح صحفي لوسائل اعلام كوردية تابعه ديجيتال ميديا ان ار تي، اليوم (12 تشرين الثاني 2020)، ان الحزب الديمقراطي والاتحاد ورئيس الجمهورية مسؤولون عن هذه السرقات".
واضاف، ان "الحزبين ورئيس الجمهورية ووزراء الحكومة يتحملون المسؤولية الكاملة لما وصل اليه اوضاع الرواتب والمواطنين في اقليم كوردستان".
واضاف ان " وجود الحزبين في بغداد وتصويتهم ودعمهم للكاظمي يهدف الى الحصول على الوزارات والاموال والسلطة والتسهيلات من اجل اعمال شركاتهم، وليس من اجل ضمان رواتب ومعاشات مواطني الاقليم".
واوضح، ان "الاتحاد والديمقراطي الكوردستاني يخططان للإستمرار بسرقة واردات نفط الاقليم والمنافذ والضرائب وعدم صرف دينار واحد منها للرواتب، وصرف رواتب الموظفين كل شهرين من الاموال التي تنوي بغداد ارسالها الى اقليم كوردستان".
وتابع، ان "هناك اتفاقات سرية بين بغداد واربيل كي تقوم الحكومة الاتحادية بغض النظر عن السرقات الحاصلة في نفط وموارد الاقليم الاخرى، وبالمقابل يضحي الحزبان الكورديان برواتب موظفي الاقليم من اجل عدم وضع مزيد من الضفوط على الحكومة الاتحادية لارسال مستحقات الاقليم.
وكان مجلس النواب قد مرر في وقت مبكر، الخميس، في جلسة شهدت خلافات حادة ومشادات كلامية بين الكتل السياسية قانون سد العجز بالموازنة، والذي أصرت الحكومة على اقراره لصرف رواتب الموظفين.
ا.ح