فوتو:
2018-07-25
10941 مشاهدة
NRT
رفض حراك الجيل الجديد، تصريحات مدير أمن أربيل عن صدور أوامر قضائية لاعتقال نائب في الدورة المنتهية لمجلس النواب ينتمي للجماعة الإسلامية الكوردستانية بتهمة وجود صلات له مع تنظيم داعش.
وأصدر حراك الجيل الجديد بيانا ليلة أمس (24/25 تموز 2018) تعقيبا على تصريحات لمدير أمن أربيل، طارق نوري، حول صدور أوامر قضائية للقبض على النائب السابق والمرشح الفائز، رجل الدين الكوردي "الملا سليم شوشكيي" الذي ينتمي للجماعة الاسلامية الكوردستانية، يشدد على رفض حياكة سيناريوهات مدبرة مسبقا من أجل تصفية حسابات سياسية لخصوم سياسيين في اقليم كوردستان.
وجاء البيان بعد أن أعلن مدير أمن عاصمة الإقليم عبر موقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، صدور مذكرة لإلقاء القبض على النائب السابق في البرلمان العراقي سليم شوشكي "لصلته بتنظيم داعش".
وأشار الى وجود فرصة لاعتقاله الآن بسبب انتهاء الحصانة التي كان يتمتع بها في الدورة الثالثة المنتهية لمجلس النواب، وعدم أدائه القسم للدورة الجديدة.
ويشدد حراك الجيل الجديد على أن النواب يمثلون الشعب وأن اقتياد خطباء المساجد إلى الغرف المظلمة، دون وجود دليل للسجن امتداد للجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين "الأحرار والبرلمانين الكورد" طوال الـ 27 عاما الماضية ويهدف إلى إطالة أمد عمر السلطة الحالية.
كما رفض الحراك تمديد قانون محافحة الإرهاب وعده خطرا على الأحرار وسيفا مسلطا لاستخدامه في تصفة حسابات سياسية وعد اتهام القيادي في الجماعة الإسلامية انتقاما لعدم تصويت كتلتها في برلمان كوردستان لصالح تمديد القانون قبل أيام.
من جهته نفى النائب سليم شوشكي، عبر بيان مقتضب وجود أي صلات له مع تنظيم داعش، وأكد أنه مستعد للمثول أمام محكمة مستقلة للدفاع عن نفسه، ورفض فكرة تسييس القضاء وأكد على أن مايجري حاليا بحقه امتداد لتسخير المحاكم من أجل أغراض سياسية.
وقد شغل شوشكي عضوية مجلس النواب العراقي للفترة من 2014 ولغاية عام 2018 وكان عضوا في لجنة الأوقاف والشؤون الدينية.
جدير بالذكر ان القوات الأمنية تمكنت قبل يومين من قتل 3 مسلحين اقتحموا مبنى محافظة أربيل، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد العاملين في المبنى وإصابة شرطي بجروح، وأعلنت مديرية آسايش أربيل فيما بعد عن انه تم التعرف على هوية المسلحين الثلاثة المقتحمين لمبنى محافظة أربيل مشيرة إلى انهم كورد من سكنة أربيل.