فوتو:
2018-07-12
13091 مشاهدة
NRT
ذكر المعهد الكردي للانتخابات " KIE "، أن عملية اعادة العد والفرز للصناديق المطعونة بها في محافظة السليمانية شابها الكثير من الخلل والمخالفات ولم تجر بصورة شفافة و قانونية.
وأوضح المعهد الذي يشرف عليه قانونيون وينشط في مراقبة عمليات الانتخابات منذ عام 2003، في تقرير له نشر أمس الأربعاء، 11 تموز 2018، أن الصناديق المطعونة والمشكوكة في صحة نتائجها حددت بـ 188 صندوقا من مجموع جميع صناديق المحافظة البالغة 2947 صندوقا،
وأضاف ان "اعادة الفرز من قبل لجنة المفوضية التي عملت تحت اشراف القضاة المنتدبين للمفوضية شملت 120 صندوقا بشكل عملي، لأن 12 صندوقا نقلت إلى بغداد في وقت سابق بعد تجميد نتائجها، فيما تم تأشير 56 صندوقا بالشمع الأحمر نظراً لجسامة المخالفات فيها".
وانتقد المعهد أيضا خلال تقرير مفصل عدم الالتزام بنص القانون في اعادة العد والفرز عبر اختيار 6% من مجموع صناديق السليمانية، رغم ورود شكاوى بشأن أعداد ونسب أكبر بكثير من هذا ورغم ورود مادة في التعديل الثالث لقانون الانتخابات (45) تشدد على ضرورة إعادة العد والفرز يدويا لجميع الصناديق بحضور ممثلي الكيانات السياسية.
وتساءل المعهد عن الأسس التي استند عليها المفوضية في اختيار 188 صندوقا من أصل 2947 وعدم اصطحاب اللجنة معهم الصناديق الـ 12 المحجوزة من بغداد وتركهم مصير 56 صندوقا معلقا الى إشعار آخر دون تحديد طريقة التعامل معها.
كما انتقد أيضا عدم تدقيق باركود الأصوات مع الأصوات الموجودة داخل الصناديق والذي يشكل جوهر عملية التدقيق للتأكد من صحة الأصوات والوصول الى نتيجة ان كانت الأصوات الموجودة داخل الصناديق صحيحة أم محشوة.
وكان المتحدث باسم مؤسسة انتخابات الاتحاد الوطني الكوردستاني، بريار رشيد، أكد أول أمس الثلاثاء، أن الأصوات التي حصلت عليها الأطراف طرأت عليها تغييرات، لكن ليست هناك تغييرات تذكر في النتائج.
وبدأت يوم، الإثنين الماضي في بغداد، عملية العد والفرز يدويا لست محافظات، بالتوازي مع العمليات الجارية في السليمانية، ومن المفترض أن تبدأ المفوضية بعد الانتهاء من عملية العد والفرز للمحافظات الست بتدقيق صناديق بغداد التي يرجح أن يكون عددها بنحو 500 صندوق، وقد يكون هذا العمل متوازيا مع فتح صناديق أربيل، وهي المحطة المقبلة للمفوضية بعد السليمانية.