الكادر المتقدم في الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو
فوتو: ارشيف
2019-07-13
974 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
أكد الكادر المتقدم في الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشنار، السبت، ان الحكومة الجديدة لإقليم كردستان أمام تحديات عدة أهمها المشاكل مع بغداد، مبينا انه حزبه يأمل في حل هذه المشاكل وفق الدستور.
وقال خوشناو، في تصريح لديجيتال ميديا إن آر تي، اليوم، 13 تموز 2019، إنه بعد سلسلة من المفاوضات الطويلة بين الاطراف السياسية في اقليم كردستان تم حلحلة الامور وأزيلت العقبات التي ظهرت في الفترة السابقة، وساهم هذا الحوار في تشكيل حكومة يأمل الاتحاد الوطني ان تكون ناجحة رغم وجود مشاكل امامها وازمات ليست بسهلة بين اربيل وبغداد.
وأضاف ان "النظام السياسي في الاقليم تعرض لكثير من المطبات في المرحلة السابقة لذلك فان الاتحاد الوطني كان يرغب في ان تكون الحكومة الجديدة للاقليم قوية وناجحة"، مبينا ان كل المفاوضات مع الديمقراطي الكردستاني كان الغرض منها الوصول لتشكيل حكومة قوية.
وأوضح ان "تشكيل حكومة الاقليم بهذه الطريقة هي الحد الادنى لمتطلبات الجماهير الكردية"، فيما عبر عن أمله بأن تكون الحكومة الجديدة ناجحة سواء في رئاسة الاقليم و رئاسة مجلس وزراء اقليم كردستان.
وأشار خوشناو، إلى ان جماهير كردستان كانت تنتظر الكثير من الحكومة وأمامها الكثير من المشاكل ومنها الأزمة مع بغداد ، مؤكدا أن الأزمة المالية في الاقليم قد انتهت، لكن حكومة الاقليم امام تحديات كبيرة.
وأكد ان "العلاقة بين اربيل وبغداد هي مفتاح نجاح الحكومة ونأمل بحل المشاكل وفق الدستور ومنها مشاكل الطاقة والنفط والمادة 140 و المهجرين، ونأمل خيرا في الحكومة الجديدة باقليم كردستان".
وختم بالقول إن " وجود الحزبين الرئيسسين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني هو باب الحل لانهاء المشاكل في الاقليم"، لافتا إلى انه لا وجود لصراع سياسي إلا في حال قيام الديمقراطي الكردستاني بخرق الاتفاق.
المصدر: مراسلنا في أربيل عمر عماد