فوتو:
2019-07-09
1905 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
اثار عدم ترشيح اي شخص لمنصب وزير الثروات الطبيعية من قبل المكلف بتشكيل الكابينة التاسعة لحكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني ، تساؤلات حول مصير الوزير السابق اشتي هوارمي.
وقد سلم مسرور بارزاني في وقت سابق قائمة بأسماء وزراء حكومته الى برلمان كردستان، غير انه لم يتضمن اي اسم لمنصب وزير الثروات الطبيعية.
وكانت وزارة الثروات الطبيعية قد اسندت منذ تشكيل الكابينة السادسة لحكومة اقليم كردستان، لاشتي هورامي بإقتراح من رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح واشخاص اخرين، واستمر هورامي بالبقاء بمنصبه خلال الكابينتين السابعة والثامنة برئاسة نيجرفان بارزاني.
اثار بقاء هورامي كوزير للثروات الطبيعية لاكثر من 10 سنوات تساؤلات حول اداء الوزارة وادائه الشخصي، فالبعض يراه سببا للمشاكل والازمات التي طالت الاقليم، وفي المقابل ينظر اليه اخرون من "المقربين للحزب الديمقراطي" كشخص متميز له الفضل في دخول الاقليم لخارطة الطاقة العالمية.
بعد ان اصبح النفط المصدر الرئيسي لمالية الاقليم، يعتبر وزارة الثروات الطبيعية من الوزارات المهمة والسيادية في اقليم كردستان، ويمتنع الديمقراطي الكردستاني عن اسناد المنصب لاي حزب اخر.
خلال السنوات الماضية تحدثت تقارير اعلامية عن قرب اشتي هورامي من جناح نيجيرفات بارزاني في الحزب الديمقراطي الكردستاني، بينما الجناح المنافس برئاسة مسرور بارزاني كانوا غير راضين عن ادائه، وقد حاولوا اقصائه دون جدوى نظرا للدعم الذي كان يتلقاه من نيجيرفان بارازني.
وكانت تقارير اخبارية قد اشارت الى مسؤولية هورامي عن جميع العقود النفطية التي وقعها الاقليم مع الشركات النفطية بمعزل عن بغداد خلال السنوات الماضية.
وقد ذكر المكتب الاعلامي لمسرور بارزاني في وقت سابق، ان منصب وزير الثروات الطبيعية سوف يحسم خلال القريب العاجل.
وكان محللون قد ذكروا ان مسرور بارزاني يتطلع من خلال ابعاد اشتي هورامي للسيطرة على ملف النفط، كي يقوم بالاشراف شخصيا على جميع الموارد المالية لاقليم كردستان.
ا.ح