رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد
فوتو:
2019-05-23
1332 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
مع استمرار اعتقال رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد وبقائه في السجن مع رفاقه من نشطاء الحراك، والاعلان عن سوء حالته الصحية واضرابه عن الطعام، يواصل رجال القانون وناشطوا المجتمع المدني والمحامون التعبير عن ارائهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حول لانتهاكات الحاصلة في القضية.
وحول هذه القضية قال الناشط السياسي كمال سيد قادر اليوم (23 ايار 2019)، ان الاضراب عن الطعام هو اقسى انواع الاسلحة التي يلجأ اليها الانسان في السجن، وهو من افضل انواع المعارضة المدنية للانسان المعتقل بغير حق ضد الظالم".
واضاف، ان "شجاعة وعفة شاسوار عبدالواحد يمكن تشبيهه بعظيم الهند غاندي".
من جهتها نددت حركة تجديد كردستان بإعتقال رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد وقالت في بيان صحفي، انه "لا يوجد اي عذر للاستمرار باعتقال رئيس الحراك، في وقت يوجد فيه المئات من الملفات الخطرة في اقليم كردستان والتي لم تبت فيها القضاء في الوقت الذي يجب فيه على المحاكم ان تبدأ بالعمل على هذه الملفات".
واضاف، ان "المحاكم اصبحت تدافع عن المفسدين، وافعال المحاكم لم تبق اي معنى للسلطة القضائية في الاقليم".
كما ونقلت قناة ان ار تي الكردية عن المحامي رمضان ارتيسي قوله، ان "على القضاء تطبيق القوانين بدون تمييز على الجميع، لكن ما نلاحظه الان، ان المحاكم ليست في المستوى المطلوب وتشكل خطرا على المساواة والعدالة، في الوقت الذي يوجد فيه العشرات المتهمين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة وكبيرة، لكن لم يتم لحد الان القبض عليه".
وحول عمل المحاكم في الاقليم قال الناشط المدني دلشاد ميراني، انه "في ظل فراغ سلطة القانون، فان المتهمين بإغتيال المواطنين، يتحركون بحرية، وان محاكم الاقليم تعمل العكس فتقوم بمعاقبة المظلوم بدلا من المجرم".
من جانب اخر قال الصحفي اسعد جباري في تدوينة، انه "خلال الـ 28 عاما الماضية لم تتم معاقبة اي رئيس حزب في كردستان بالسجن".
جدير بالذكر ان القوات الامنية التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني كان قد اعتقل يوم الخميس الماضي رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد بعد مثوله بصورة طوعية امام القضاء ونقلته الى جهة مجهولة.
ا.ح