عناوین:

استمرار ردود الافعال حول اعتقال شاسوار عبدالواحد واعضاء من حراك الجيل الجديد

 حرفت من اطارها القانوني الى قضية سياسية
فوتو: 
2019-05-17

1548 مشاهدة

ديجيتال ميديا ان ار تي

لا تزال ردود الافعال تتوالى حول اعتقال رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد، فيما اكد محامون ورجال قانون ان القضية قد حرفت من اطارها القانوني الى قضية سياسية في انتهاك واضح لدور القضاء والقانون.

ففي اقل من شهر قام كل من جهاز امن الاقليم (الاسايش)،والادعاء العام، والقضاء، وشرطة السليمانية، باعتقال عدد من ناشطي حراك الجيل الجديد واخرهم شاسوار عبدالواحد، بالاستناد الى قضية يشوبها الغموض، حول تهديد برلمانية من الحراك بنشر فيديوهات جنسية ملفقة.

وحول هذا الملف قال مستشار رئيس الجمهورية شوان الداودي لـ ان ار تي، اليوم الجمعة (17 ايار 2019)، انه "بخسارة نصف اراضي اقليم كردستان لم يقدم اي شخص للقضاء، بينما بسبب قضية خاصة بالموبايل يتم اعتقال ناشطو حراك الجيل الجديد".

واضاف، ان "اداء الادعاء العام في هذه القضايا كان دون المستوى المطلوب، وتساءل عن سبب سكون الادعاء العام على خسارة نصف اراضي الاقليم دون ان يحرك ساكنا".  

من جانبه قال منسق حراك الاصلاح والتنمية محمد بازياني، ان "شاسوار عبدالواحد يدير موديلا سياسيا جديدا في اقليم كردستان ومن الضروري دعمه ومساندته".

واضاف، ان "هناك الكثير من مسؤولي الاحزاب المطلوبون للقضاء  يمتنعون عن الحضور امام القضاة ويتجولون بحرية، ومن الافضل ان تعامل القضاء الجميع بصورة متساوية لا ان تتدخل الاحزاب في شؤون القضاء".

وكان القاضي عباس حمزة قد اعلن في وقت سابق، ان الاحزاب والعشائر تتدخل في امور المحاكم، وان القضاة يعلمون بذلك وومتعضون جدا من هذه التدخلات.

فيما قال المحامي كوران ديبكيي، ان "اعتقال شاسوار عبدالواحد خطوة غير قانونية، وكان يجب الافراج عنه في اسرع وقت بالكفالة، وهناك شكوك حول القضاة الذين لا يسيطرون على قراراتهم".

واضاف، انه "كمحامي واجه خلال الشهور الـ 7 الماضية 3 قضايا مشابهة لقضية شاسوار عبدالواحد، وقد تم الافراج عن المتهمين الثلاثة بالكفالة".  

وكان شاسوار عبدالواحد قد ذهب بنفسه الى محكمة السليمانية، واكد في رسالة مسجلة، امس الخميس، ان هناك الكثير من المتهمين الذي ارتكبوا جرائم كبرى في كردستان يتجولون بحرية، لكن ما يحصل له مع رفاقه ضريبة يدفعونها بسبب مواقفهم السياسية لا بسبب اخطائهم".

اما الناشط المدني يحيا نوروز فذكر انه في الوقت الذي يكون فيه المسؤولون الحزبيون في اقليم كردستان فوق القانون والعدالة فمن الصعب تصديق التهم الموجهة الى شاسوار عبدالواحد ورفاقه.   

ا.ح

 

البوم الصور