فوتو:
2019-05-16
3582 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
استغربت القيادية في الجيل الجديد، سروة عبدالواحد، الخميس، محاولات الاستهداف المستمرة التي يشنها الاتحاد الوطني ضد الحراك، في الوقت الذي يقوم فيه الديمقراطي الكردستاني بطرد كوادر الاتحاد من المواقع المهمة في اربيل دون ان يحرك الاخير ساكنا.
جاء ذلك في لقاء متلفز اجرته عبدالواحد مع قناة NRT الكردية اليوم (16 آيار 2019)، دعت من خلاله حزب الاتحاد الوطني الى الالتفات لموظفيه "المبعدين" قسرا من رئاسة الاقليم، بدلا من صب اهتمامه والتخطيط لمضايقات وهجمات مستمرة ضد الجيل الجديد.
ودعت عبدالواحد الاتحاد الوطني الى الكف عن "العنتريات" التي يمارسها بشكل مستمر في السليمانية، في الوقت الذي "ينبطح" فيه للحزب الديمقراطي ويعجز عن اعادة موظفيه "المبعدين" قسرا من مواقعهم في اربيل.
واعتبرت القيادية في الجيل الجديد، أن هكذا مواقف من الاتحاد الوطني تثير علامات استفهام كثيرة، وتزيد شكوك المواطنين حول هذا الحزب ونواياه، لا سيما وانه يعمل على "تلفيق" القضايا ويقوم بمتابعتها وتسييسها لاجل تحويلها الى مشروع سياسي، بدل الالتفات الى كوادره التائهين بين "استهتار" حزبهم بمصيرهم، وقرارات الديمقراطي ضدهم.
واشارت عبدالواحد إلى أن كل مؤسسات السليمانية تخضع لسيطرة الاتحاد الوطني، من محاكم وتعليم وصحة وكل شيء آخر، مما يتوجب على الحزب عدم ابراز "عنترياته" في المحافظة بقدر حاجة كوادره والموظفين هناك لاحد يدافع عنهم وسط اربيل، لتعرضهم الى الطرد لابسط الاسباب.
وختمت عبدالواحد حديثها متسائلة اسباب "خنوع" الاتحاد الوطني للديمقراطي الكردستاني، في الوقت الذي يحاول فيه ان يكون اسدا زائرا في السليمانية!".