فوتو:
2019-03-16
793 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
شددت كتلتا حراك الجيل الجديد في مجلس النواب العراقي وبرلمان كردستان، السبت، على ضرورة تقديم افضل الخدمات لحلبجة وجعلها مدينة نموذجية ومعاصرة، وذلك بالتزامن مع الذكرى الحادية والثلاثين لقصفها بالاسلحة الكيماوية من قبل النظام السابق.
وجاء في بيان مشترك للكتلتين اليوم 16 آذار 2019 أن "استشهاد أكثر من 5 الآف مواطن من الأطفال والشباب والنساء والشيوخ في حلبجة أصبح جريمة نكراء ومدوية في تاريخ البشرية على صعيد العالم".
واضاف البيان أن "ذنب الذين استشهدوا واصيبوا بالأسلحة الكيماوية على يد النظام السابق ليس سوى أنهم كانوا كردا واردوا ان يحرروا مدينتم ويعيش فيها الجميع بحرية كأي إنسان إعتيادي في أرجاء العالم، والتخلص من الحكم الاستبدادي الدكتاتوري.
وتابع البيان أن أعضاء الكتلتين وعلى الرغم من إدانتهم لهذه الفاجعة الاليمة يقفون إجلال وإكراما لأرواح الشهداء ويأملون الشفاء العاجل للمصابين بالاسلحة الكيماوية، موضحا أنه: رغم إعتقادنا بعدم تعويض الضحايا إلا أن أفضل التعويضات هو تقديم الخدمات للمدينة المنكوبة وذوي الضحايا، وليس إلقاء خطابات سنوية براقة من قبل المسؤولين في ذكرى قصفها.
كما جاء في البيان: نحن في كتلتي حراك الجيل الجديد بمجلس النواب العراقي وبرلمان كردستان نوجهة أصابع الانتقاد وعدم الشعور بالمسؤولية للحزبين الحاكمين في إقليم كردستان إزاء هذه المدينة المنكوبة.
وأضاف البيان أنه رغم هول الفاجعة الكبيرة التي حلت بالمدينة إلا أنه لم يتم تقديم الخدمات الضروية لها ولذوي شهدائها من النواحي العمرانية والخدمية ومشاريع استراتيجية والتربوية وتنمية روح التعايش في هذه المدينة المصابة.
وخلص البيان إلى القول: نؤكد مرارا وتكرارا أنه يجب تعويض مواطني حلبجة عامة وذوي الشهداء بوجه خاص، بشكل يكون في مستوى تلك الفاجعة الاليمة ألتي حلت بالمدينة عام 1988، وعلى حكومة الاقليم ان تقدم افضل الخدمات لها وتجعلها مدينة نموذجية ومعاصرة.