عناوین:

دراسة: الشباب أكثر عرضة للسرطانات المتصلة بالبدانة مقارنة بالجيل الأكبر سنا

فوتو: 
2019-02-06

1047 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

تشير الاحصائيات الرسمية إلى ارتفاع أرقام الحالات المشخصة من سرطانات البنكرياس بـ 4.3 في المئة خلال السنة المنصرمة في الأعمار بين 25 و29 سنة، مقارنة بأقل من 1 في المئة لمن هم فوق الـ 45 سنة.

وحسب صحيفة إندبيندنت، فقد حذر خبراء في الصحة من ارتفاع مستمر وسريع في الإصابات بالسرطانات المتصلة بالبدانة، في أوساط الأميركيين الشباب مقارنة بالجيل الأكبر سنا، ما يمثّل قنبلة موقوتة يمكنها إطاحة عقود من التقدّم في تخفيض وفيات السرطانات.

وأضافت الصحيفة أن "هناك 12 نوعا من السرطان، تمثل البدانة عنصرا بارزا في خطر الإصابة، ونصف تلك الأنواع التي تشمل سرطانات الكلية والبنكرياس والقولون والدم ونخاع العظم، ترتفع بتسارع في صفوف الأصغر سنا، وفق بحاثة أميركيين".

وبعيدا من كون حالهم الصحي، أفضل من الأجيال الأكبر سنا، يقضي الشباب سنوات أطول وهم في حال بدانة ووزن فائض. ويؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، إضافة إلى مجموعة من الحالات المرضية الأخرى، كالسكري وأمراض الأمعاء. وبالترافق مع ذلك، صرح مسؤولون في "خدمات الصحة الوطنية" البريطانية، أنهم يواجهون أوضاعا مماثلة.

وأضافت: "تحدث معظم السرطانات في أعمار متقدمة، وعندما سيتقدم جيل الشباب في العمر، ستتفاقم أعباء السرطانات المتصلة بالبدانة، إضافة إلى معدلات الوفيات".

يذكر أن الدراسة نشرت في 4 شباط الحالي، بالتزامن مع "اليوم العالمي للسرطان"، في مجلة "لانسيت بابليك هيلث" Lancet Public Health المتخصصة بالصحة العامة، واستندت إلى بيانات من 25 قاعدة بيانات في أميركا تشمل ثلثي سكان الولايات المتحدة.

في المقابل، ما زال كبار السن هم الفئة العمرية، التي تشخص فيها السرطانات أكثر من سواها، لكن الفارق بينها وبين الفئات الأصغر عمرا ربما يضيق إذا استمر هذا النمط من انتشار السرطانات بين الفئات الشابة.

ومثلا، تعتبر سرطانات البنكرياس إحدى أشد الأورام الخبيثة فتكا، إذ لا يتمكن سوى1 في المئة من المصابين بها، من العيش أكثر من عشر سنوات، وفق أرقام بريطانية.

البوم الصور