العاصمة ستوكهولم
فوتو:
2018-10-04
14676 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
ذكرت دراسة جديدة ان هناك زيادة غير مسبوقة في أعداد الشباب الراغبين في تغيير جنسهم في السويد، وخاصة في العاصمة ستوكهولم.
وأشارت الدراسة الإحصائية، التي نشرت مؤخرا، إلى أن 1% من الشباب السويدي والذين تتراوح أعمارهم بين (22-29 عاما) يرغبون جديا بإجراء عمل جراحي يسمح لهم بتغيير جنسهم.
وبحسب الدراسة التي قام بها المركز السويدي لعلم الأوبئة والطب الاجتماعي (CES)، فإن نسبة 2,2% من الشباب يشعرون بأنهم يعيشون في "الجسد الخطأ".
من جهة ثانية أعلن مركز الطب الجنسي "Anova"، الواقع في ستوكهولم، عن ازدياد ملحوظ في أعداد المراجعين ممن لا يتطابق جنسهم عند الولادة مع طبيعة جنسهم الراهنة.
وفي تعليقهم على الأرقام الصادمة، أشار أطباء الدراسة في المركز السويدي إلى أنهم تفاجأوا بنتائج الدراسة، ما يدل على تقبل أكبر للظاهرة في أوساط المجتمع السويدي، وأضافوا قائلين إن "شيئا ما يحدث في مجتمعنا".
وكانت الحكومة السويدية، وبغرض مكافحة الظاهرة المستشرية، اقترحت في وقت سابق، تسهيل إجراءات العمل الجراحي للأطفال الراغبين بتغيير جنسهم بعمر صغير، أي قبل أن يبلغوا مرحلة الشباب.
ر.إ