عناوین:

دراسة: انحسار الرومانسية بعد 18 شهرا من الزواج

فوتو: 
2018-09-08

20959 مشاهدة

NRT

ذكر موقع "الوطن أونلاين" السعودي، ان دراسات علمية حديثة، تشير إلى أن وهج الحب والرومانسية بين الزوجين، يبدأ في الانحسار بعد 18 شهرا من الزواج.

وأوضح الموقع في تقرير له، أمس الجمعة، 7 أيلول، أن هناك دراسات تبين انه عندما يرتبط شخصان ببعضهما فقد يعيشان حالة من الهيمان والحب، تجعلهما ينظران لبعضهما بعضا نظرة مثالية، فتكاد المشاكل تختفي في هذه الحالة، حيث يتنازل كل منهما في حال حدوث مشكلة أو توتر بينهما.

وأضاف أن مشاركين في أحد الملتقيات الثقافية اقترحوا أن ينظر المرء لشريك حياته ككائن منفصل عنه، فيجعل مسافة بينهما يمارس فيها كل منهما ذاته وهواياته وإبداعاته، ورأوا أن هذه المسافة هي ما تجعل كل فرد يشتاق للآخر، فالشوق يتولد من المسافة، واصفين الحب بأنه "فن المسافة"، فيما انتقدوا تدخل الأسرة في اختيار الشاب لشريكة حياته، وطالبوا ربط إتمام عقد القران بين الزوجين باجتياز دورات تدريبية متخصصة في العلاقة الزوجية للزوجين.

من جانبه أفاد باحث سعودي في العلوم الإنسانية، انه "إذا اعتمدت سعادتك دائما على تغيير شريك حياتك، فإنك بذلك تزيد من الصعوبة التي يواجهها من أجل التغيير والتحسن، ومثلما ترغب في الحرية لكي تكون على طبيعتك، فإنه أيضاً يحتاج إلى ذلك". 

وأوضح ان "كثيرا من النساء في الوقت الحالي، يستخدمن جانبا ذكوريا في المنزل، ما يزيد من الضغوط عليها، ويجعلها أقل جاذبية وانجذابا نحو شريكها"، مبينا أن المرأة عندما تشعر بالضغط، تحتاج للتحدث عن مشاعرها حتى تتمكن من العودة إلى جانبها الأنثوي، وكل ما على الرجل هو السماع وإبداء الاهتمام، وفيما يخص الرجل فيصمت وينعزل وكل ما على المرأة هو عدم محاولة التحدث إليه.

وخلص المشاركون والمشاركات في الملتقى إلى حزمة من الأسباب التي تؤدي إلى إفساد العلاقة الزوجية، وربما إلى الطلاق، حيث أكدوا على تنمیة الحب معا، من خلال المزج بین جانبین الذكوري والأنثوي في آن واحد لكليهما، مع التأكيد على إنشاء علاقة تقوم على الاعتمادیة المتساویة لكي لا تكون ھناك ضحیة، وتقدیم التنازلات، بحیث یربح الطرفان، ولنكون أكثر إبداعًا للعثور على حلول لتحدیات الحیاة، ولنكون صادقین مع أنفسنا ومع الآخرین، ونسامح أنفسنا على أخطائنا وعیوبنا ونشعر باستحقاقنا للحصول على الحب.

 وحددوا عدة أسباب لإفساد العلاقة الزوجية، وهي الزيجات التقليدية (تدخل الأسرة في اختيار الشاب لشريكة حياته)، وعدم الرضا العاطفي والضغوط المتزايدة، وعدم التوافق النفسي والعاطفي والفكري بين الزوجين، إضافة إلى عدم انسجام الطرفين في تطلعاتهما، وغياب الحوار والمرونة بين الطرفين، وتحطيم طموحات الزوجة واتكالية كل فرد على الآخر وعدم التوازن بينهما في الأدوار.

ر.إ

البوم الصور