أسماك بحرية
فوتو: ارشيف
2020-07-20
3438 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
أبدى فريق علمي صدمة كبيرة بعد ظهور سمكة غريبة ناتجة عن تهجين سمكتين من منطقتين جغرافيتين مختلفين، حيث أعطت دراستهم نتائج غير متوقعة.
وبحسب وسائل إعلام أميركية فقد أدى تهجين أسماك القدح الأميركي مع سمك الحفش الروسي، عن طريق الخطأ، إلى توصل العلماء لنتائج مثيرة جدا ومخالفة للتوقعات، التي أكدت في وقت سابق استحالة هذه العملية بسبب اختلاف الأصناف، حيث لم يكن من المتوقع نجاح عملية التهجين بين الفصيلتين.
وقام العلماء بدمج الحيوانات المنوية من الأسماك الأميركية مع بيوض أسماك الحفش الروسي في المختبر، عن طريق الخطأ، وجدت الحياة طريقها إلى عينات الاختبار حيث ولد هجين "غير متوقع" من النوعين، بشكل غريب.
وقال سولومون ديفيد، عالم البيئة المائية بجامعة "نيكولز ستيت" في لويزيانا: "لقد تأكدت من عيني مرتين عندما رأيتها، أنا لم أصدق ذلك، ظننت أن تهجين هذين الصنفين مستحيل".
ونشر الباحثون نتائجهم في بحث جديد يؤكد إمكانية نشوء أجناس جديدة في المياه بشكل طبيعي، وأطلقت وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي على الهجين الجديد اسم "سمكة البحر الجديدة".
ويعتبر سمك الحفش الروسي، الذي يستخدم بيضه لصنع الكافيار الشهير من أرقى أصناف الأسماك، وهي من آكلات اللحوم التي تقتات القشريات والأسماك الصغيرة في قاع الأنهار والبحيرات والمناطق الساحلية في جميع أنحاء العالم.
أما أسماك القدح الأميركية فهي تعيش على العوالق الحيوانية المنتشرة في الماء، وتتواجد في 22 منطقة منتشرة في الولايات الأميركية فقط.
ويعتبر سمك الحفش من أكبر أسماك المياه العذبة وأطولها عمرا والأبطأ نموا على وجه الأرض، هي من بين أكثر الأسماك المعرضة لخطر وفقا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
ر.إ