ممل الأطفال
فوتو: ارشيف
2020-03-14
3830 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
قررت العديد من الدول تعليق العام الدراسي حتى إشعار آخر، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا " كوفيد-19".
وبعد إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا "جائحة" فإن العودة إلى المدارس وعودة الحياة الطبيعية داخل البيوت ربما ستتأجلان قليلا، ومنذ اللحظات الأولى لتعليق الدراسة أخذت الأمهات في تداول مشاكلهن مع بقاء الأبناء بالمنازل، وتقول إحداهن "أعاني منذ لحظة دخول البيت، الجميع يسأل عن روتين المنزل الجديد، هل مسموح استخدام الآيباد؟ هل يمكن زيادة وقت لعب البلاي ستيشن؟ هل يمكن مشاهدة فيلم عائلي مثلما نفعل في الإجازات؟".
أما الأمهات العاملات فلديهن مشكلة مختلفة، فعلى الرغم من تعليق الدراسة فإنه لم يتم تعليق العمل، وبناء عليه فبقاء الصغار في المنزل يعد تحديا كبيرا بالنسبة لهن، من سيبقى مع الأطفال بالمنازل؟ ومن سيعتني باحتياجاتهم خلال هذا الوقت الذي كانوا يقضونه في المدرسة؟ هذا سؤال يجب عليهن وحدهن الإجابة عنه.
والمشكلة الأخرى التي تعاني منها الأمهات هي عدم القدرة على وضع خطط بديلة لقضاء الوقت خارج المنزل.
من جهة ثانية، لجأ بعض الآباء إلى حبس أبنائهم في المنزل، فلا يسمح لهم بالخروج إلا ما ندر، وهذا ما يثير حفيظة الأبناء ويصيبهم بالذعر، خاصة أنه ليس هناك أفق محدد لانتهاء الأزمة وانحسار الفيروس والقضاء على الخطر.
وفيما يتعلق بإدارة الوقت بالمنزل، فان هناك بعض الأمور البسيطة في مقال بعنوان "كيف تمنح أطفالك الاستقرار عندما يغلق كورونا المدارس؟".
1- التخطيط لروتين يومي، إذ يمكن لهذه الأنواع من الأزمات أن تجعلنا نشعر بأننا غير نشيطين أو عاجزين، ولكن الروتين يساعدنا على الاستمرار في التركيز والشعور بأننا مسيطرون على الأمر.
2- يجب على الأبناء في ظل هذه الظروف الحصول على المزيد من النوم، حيث يرتبط ذلك بتقوية المناعة وتحسين الأداء البدني والنفسي والأكاديمي.
3- يمكن أن تساعد الأشياء البسيطة مثل ارتداء ملابس المدرسة العادية أثناء القيام بالواجبات المدرسية من المنزل بدلا من البقاء في ملابس النوم في تقبل الوضع غير الطبيعي.
4- ساعد الأطفال على فهم أنهم إذا كانوا سيمارسون ألعابا عبر الإنترنت لفترات طويلة من الوقت فإنهم بحاجة إلى فترات راحة للتنقل والتحدث مع الأخوة والقيام بأنشطة يدوية وحركية.
5- التواصل الاجتماعي أمر بالغ الأهمية، حيث يجب على الآباء التفكير بشكل إبداعي لمساعدة الأطفال على استثمار الوقت والمساحة للاتصال والتواصل مع الأصدقاء والجيران، على أن يكون ذلك بالشكل الآمن في الوقت الحالي.
6- التواصل مع الأصدقاء عبر الإنترنت، فلا يحتاج الأطفال الأكبر سنا إلى المساعدة في تعلم كيفية العثور على أصدقاء عبر الإنترنت، ولكن قد يحتاج الأطفال الأصغر سنا.
7- على الآباء المساعدة في تنظيم بعض الأنشطة الافتراضية مثل ناد للكتاب مع الأصدقاء، أو مشاهدة فيلم وثائقي واحد، على أن يقوم كل شخص بعمل عرض له.
8- إقامة يوم رياضي افتراضي، كمحاولة لمساعدة الطلاب على البقاء نشيطين، وأيضا لتعزيز الشعور بالمجتمع.
9- اطلب من الأطفال الطهي والابتكار في تحضير وصفاتهم، على أن يكون ذلك تحت إشرافك بالطبع إن كانوا صغارا.
10- تأكد من أنهم يعرفون أنهم ليسوا وحدهم، قد لا يحب الأطفال وضعهم الجديد، لكن يمكنك أن تطمئنهم بأن ملايين الأطفال حول العالم في نفس المركب، وأكد لهم أيضا أنك موجود لدعمهم.
ر.إ