عناوین:

أكثر سبعة مواقع إثارة للجدل في العالم.. بينها قبر صدام حسين

قبر صدام حسين في تكريت
فوتو: 
2019-09-26

9805 مشاهدة

ديجيتال ميديا ان ار تي

سلطت هيئة الاذاعة البريطانية الضوء عن أماكن تتسم بالغموض، ويثار كثير من الجدل حولها، ومن بينها موقع قبر الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين، ومسقط رأس هتلر، وقبر ستالين السري في موسكو.

قبر صدام حسين

بعد الإطاحة بصدام حسين من السلطة في نيسان عام 2003، وبعد ثلاثة أعوام حكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت.

ودفن جثمان صدام في مسقط رأسه في مدينة تكريت يوم 31 كانون الأول 2006، في ضريح بدا أنه "محمي من الهجمات على أيدي خصومه".

لكن في 2015، تم تدمير المبنى الذي دفن فيه صدام في اقتتال بين قوات عراقية وفصائل مسلحة تابعة لتنظيم داعش.

فيما كشفت وسائل اعلام عربية عن أن رفات صدام نقل إلى مكان لم يتم الاعلان عنه قبل وصول مسلحي تنظيم داعش عام 2014.

نتيجة بحث الصور عن قبر صدام حسين

وادي الشهداء

أزيح الستار عن نصب وادي الشهداء في الأول من نيسان 1959، بعد نحو 20 عاما من العمل في تشييده.

وكان الديكتاتور الإسباني فرانسيسكو فرانكو هو الذي أمر بتشييده رمزا وطنيا لدفن الماضي والمصالحة، بعد أن انتهاء الحرب الأهلية (1936-1939). تلك الحرب التي قسمت إسبانيا وسقط ضحيتها مئات الآلاف من القتلى.

لكن موقع النصب على تخوم العاصمة مدريد أصبح قضية خلافية عام 1975 عندما أضيف جثمان الجنرال فرانكو نفسه إلى الجثامين المدفونة فيه - وكان فرانكو هو الشخص الوحيد بين هؤلاء الذي لم يلق حتفه في الحرب الأهلية.

ومنذ ذلك الحين، صار وادي الشهداء مزارا لأنصار الزعيم الفاشي، رغم وجود تشريع راهن يحظر خروج مسيرات مؤيدة لفرانكو.

ولسنوات انشغلت الحكومة الإسبانية في محاولة إيجاد حل لرفات فرانكو، وفي الـ 24 من أيلول حكمت المحكمة العليا في إسبانيا بضرورة نقل بقايا الديكتاتور إلى مكان آخر.

محبو فرانكو يقدمون التحية عند مدخل وادي الشهداء

مسقط رأس هتلر (براوناو آم إن)، النمسا

للوهلة الأولى، لا شيء ملفت للنظر في البناء القائم في 15 سالزبورغر فورستادت، أحد الشوارع الرئيسية في بلدة "بروناو آم إن" على الحدود النمساوية.

لكن ذلك يتغير بمجرد أن يلحظ المرء ذلك النقش باللغة الألمانية على شاهد النصب، والذي يحكي عن الملايين من ضحايا الفاشية.

إن هذا البناء هو مسقط رأس أدولف هتلر عام 1889. ويشهد هذا العنوان زيارات سنوية تقوم بها جماعات النازيين الجدد للاحتفال بيوم ميلاد هتلر.

واشترت الحكومة النمساوية البناء عام 2016 مقابل 350 ألف دولار وكشفت عن خططها لهدمه. لكن المالكة السابقة للبناء، غيرلندا بومر، رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة.

وأمرت المحكمة المختصة بتغريم الحكومة 1.7 مليون دولار - وأتى قرار المحكمة على ذكر الأهمية التاريخية للمكان كأحد عوامل زيادة سعره.

مسقط رأس هتلر

ضريح بينيتو موسوليني - بريدابيو، إيطاليا

تماما كما يحيي النازيون الجدد ذكرى ميلاد هتلر في (براوناو آم إن)، كذلك يتم الاحتفال بزعيم إيطاليا الفاشي، بينيتو موسوليني.

ويحج عشرات الآلاف من الأشخاص ثلاث مرات سنويا إلى البلدة الشمالية الصغيرة بريدابيو، مسقط رأس موسوليني. ويقصد هؤلاء الزوار ضريح الزعيم في جبانة سان كاسيانو.

ولا يكتفي محبو موسوليني بإحياء ذكرى ميلاده (29 تموز 1883) وذكرى وفاته (ميدانيا بلا محاكمة في 28 نيسان 1945)، بل إنهم يحتفلون كذلك بالذكرى السنوية للزحف إلى روما (27-29 تشرين الأول 1922) والذي وصلت عبره الفاشية إلى السلطة في إيطاليا.

وبخلاف الأوضاع في ألمانيا، حيث القوانين صارمة بخصوص إرث النازية، فإن إيطاليا لديها قدرا أكبر من التسامح مع إرث موسوليني.

مناصر يميني متطرف يؤدي التحية الفاشية عند مقربة من ضريح موسوليني في بريدابيو

منزل بول بوت - في منطقة سيم ريب، كمبوديا

قائد الحزب الشيوعي في كمبوتشيا (الاسم السابق لكمبوديا قبل عام 1976)، بول بوت أشرف على حملة من عمليات القتل الجماعي في حقبة السبعينيات من القرن الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من ثلاثة ملايين إنسان في البلد الواقع في جنوب شرقي آسيا.

وقضى بول بوت وهو قيد الإقامة الجبرية في نيسان 1998 ويفتح أمام الزائرين مقر إقامته، فضلا عن المكان الذي حرقت فيه جثته على عجل فوق كومة من إطارات السيارات.

ضريح بول بوت

متحف ستالين - غوري، جورجيا

في عام 1961، أقدم الزعيم الشيوعي نيكيتا خروشوف على خطوة نقل جثمان الزعيم السابق جوزيف ستالين من المقبرة المجاورة لضريح فلاديمير لينين.

ستالين، الذي ينسب لنظامه الشمولي الإشراف على حملات قمع جماعي وتطهير عرقي ومئات الآلاف من الإعدامات، فضلا عن التسبب في مجاعات سقط جراءها ملايين البشر، ترقد بقايا عظامه الآن في مقبرة سرية عند أحد أسوار الكرملين في موسكو.

إلا أن القصة مختلفة في مسقط رأس ستالين، ومدينة غوري الجورجية، والتي تضم متحفا خاصا بالديكتاتور السابق، مقاما إلى جوار البيت الذي ولد فيه ستالين عام 1978.

ويعتبر المتحف مزارا يؤمه المعجبون برجل ظل اسمه لامعا في سماء الاتحاد السوفيتي لعقود، لكنه كذلك نفس الرجل الذي شهد اجتياحا دمويا لمسقط رأسه على أيدي الجيش الأحمر عام 1921.

 ضريح بارون المخدرات بابلوإسكوبار - كولومبيا

كان يمكن لـ ستيف سيمونز ألا يكون أكثر من مجرد سائح شغوف بالأساطير المنسوجة حول بابلو اسكوبار، الذي يعد أشهر تاجر مخدرات على الإطلاق.

لكن سيمونز، السائح القادم من ويلز، وقع في مشكلة خطيرة مع السلطات الكولومبية عندما رصدته الكاميرا بينما كان على ما يبدو يتعاطى الكوكايين في ضريح إسكوبار، في مدينة إيتاغوي، بالقرب من ميديلين، حيث قتلته الشرطة بالرصاص عام 1993.

ومنع سيمونز من دخول كولومبيا لمدة خمسة أعوام، الأمر الذي حال بينه وبين رؤية صديقته وابنتيه التوأم، كما تلقى سيمونز تهديدات بالقتل.

ويعتقد أن إسكوبار كان مسؤولا عن وفاة نحو خمسة آلاف شخص، ومع ذلك لا يزال له أنصار، وقد زادت شهرته عندما صورت حياته في مسلسل يحمل اسم "ناركوس" من إنتاج شركة نتفليكس.

ويقوم كثير من المرشدين السياحيين في ميديلين بجولات سياحية للأماكن ذات الصلة باسكوبار.

زهور على ضريح بابلو إسكوبار

البوم الصور