فوتو:
2020-04-10
1664 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
اعلنت مجموعة "أوبك" وحلفاؤها، اتفاقها على خفض إنتاجهم النفطي أكثر من الخمس، متوقعة انضمام الولايات المتحدة ومنتجين آخرين إلى جهودهم الرامية لرفع الأسعار التي تعصف بها أزمة فيروس كورونا.
وقالت وكالة روتيرز، ان "المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وآخرين، ستخفض الإنتاج عشرة ملايين برميل يوميا في أيار حزيران"، مبينة ان جميع الأعضاء سيقلصون إنتاجهم 23%، مع خفض كل من السعودية وروسيا 2.5 مليون برميل يوميا، والعراق أكثر من مليون برميل يوميا".
وقال رئيس صندوق الثروة الروسي وأحد كبار المفاوضين النفطيين لموسكو، كيريل دميترييف، في تصريح لرويترز: "نتوقع من منتجين آخرين خارج نادي (أوبك+) أن ينضموا إلى الإجراءات، وهو ما قد يحدث أثناء (اجتماع) مجموعة العشرين اليوم الجمعة".
ويعقب محادثات أوبك+ اليوم مكالمة غدا الجمعة بين وزراء الطاقة لمجموعة العشرين ترتبها السعودية.
فيما كشف وزير النفط الكويتي خالد الفاضل، الجمعة، أن المكسيك عطلت الاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة "أوبك+" بخفض إنتاج النفط بواقع 10 ملايين برميل يوميا.
وسجلت أسعار خام القياس العالمي برنت أدنى مستوياتها في 18 عاما الشهر الماضي وهي متداولة عند حوالي 32 دولارا للبرميل اليوم، نصف مستواها في نهاية 2019.
تبلغ تخفيضات أوبك وحلفائها، في إطار المجموعة المعروف باسم أوبك+، عشرة ملايين برميل يوميا بما يعادل عشرة بالمئة من الإمدادات العالمية، إلى جانب خمسة ملايين برميل يوميا إضافية متوقعة من دول أخرى للمساعدة في التعامل مع الأزمة النفطية الأعمق خلال عقود.
وهوى الطلب العالمي على الوقود حوالي 30 مليون برميل يوميا، أو 30% من الإمدادات العالمية، بعدما أدت إجراءات مكافحة انتشار الفيروس لتوقف الطائرات والحد من استخدام السيارات وكبح النشاط الاقتصادي.
لذا حتى خفض غير مسبوق بمقدار 15 مليون برميل يوميا قد لا يكفي لحجب ما يكفي من الخام لوقف الامتلاء السريع لمنشآت التخزين في العالم. لكن بدلا من إبداء أي استعداد لتقديم الدعم، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوبك إذا لم تصلح مشكلة تخمة المعروض بسوق النفط.
فقد حذر ترمب، الذي يقول إن الإنتاج الأميركي يهبط بالفعل بسبب تدني الأسعار، الرياض من عقوبات وروسم على نفطها إذا لم تخفض بما يكفي لمساعدة صناعة النفط الأميركية، التي تعاني في ظل تراجع الأسعار بسبب ارتفاع تكاليفها.
ويقول المسؤولون الروس وفي أوبك على السواء إن حجم الأزمة يتطلب مشاركة جميع المنتجين.