فوتو:
2019-02-15
2148 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
ذكرت وسائل إعلام قطرية، الجمعة، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نشر تسجيلا مصورا ثم سحبه لمداخلات وزراء خارجية كل من السعودية والإمارات والبحرين، خلال جلسة نظمت بنوع من التكتم في وارسو، وأبدوا فيها مواقف أكثر ميلا للتطبيع.
وقالت تلك الوسائل اليوم 15 شباط 2019 إنه "تم التقاط الفيديو -كما يبدو- بهاتف محمول، خلال جلسة لم تحظ بتغطية صحفية على هامش مؤتمر وارسو للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضافت أنه "وخلال التسجيل، أجاب وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان عن سؤال بشأن الأنشطة الإسرائيلية في سوريا قائلا إن "لكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها عندما تواجه تحديا، ليس لي أن أدعوكم لأن تراهنوا علينا. ولكنكم إن فعلتم فإن حظوظنا أكبر في تغيير المنطقة".
وأوضحت تلك الوسائل: أما وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير فقال إن النظام الإيراني ليست له أخلاقيات لأنه يستهدف دبلوماسيين ويفجر سفارات.
وتساءل الجبير عمن يدعم حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مجيبا بأنها إيران التي تزعزع الوضع في عدة دول عربية، حسب تعبيره.
وأضاف الجبير أن " الحوثيين أطلقوا من اليمن أكثر من مئتي صاروخ إيراني على أراضينا وشهدت الأمم المتحدة بأنها إيرانية. إن محاولة إبرام الصفقات مع إيران ليست الرسالة المفيدة".
بدوره، قال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة "نشأنا على أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو أهم مسألة يجب حلها، ولكنا رأينا تحديا أكبر هو الأكثر في تاريخنا الحديث مصدره إيران"، كما وصف النظام الإيراني بأنه "فاشي".
وفي حديث للإذاعة الإسرائيلية على هامش مؤتمر وارسو، سأل المراسل الوزير البحريني عن العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وإسرائيل، فقال الوزير إن اختراقا سيحدث في علاقات الجانبين عندما يحين الموعد المناسب، لكنه سيتحقق في نهاية المطاف.
وعقب مغادرتهما مؤتمر وارسو، رفض كل من وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية ووزير الخارجية البحريني الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن احتمال لقائهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش المؤتمر.