الضابطة الأميركية السابقة
فوتو: أرشيف
2019-02-14
2609 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
اتهمت السلطات الأميركية ضابطة سابقة في القوات الجوية الأميركية بالتجسس لصالح إيران، فيما فرضت عقوبات جديدة على عدد من الأشخاص وكيانين قالت إنهم على صلة بالحرس الثوري.
وأفادت وزارة العدل الأميركية، في بيان لها أمس الأربعاء، 13 شباط 2019، ان الضابطة السابقة في القوات الجوية مونيكا ويت، متهمة بمساعدة إيران فيما وصفته بأنها عملية تجسس إلكتروني استهدفت زملاءها السابقين، حيث قامت بتسريب معلومات من شأنها إلحاق "أضرار جدية" بالأمن القومي الأميركي، وفق ما نقلته "رويترز".
وأوضحت أن ويت كانت تقدم لإيران معلومات حول عملاء الاستخبارات الأميركية.
وحسب المعلومات التي كشفت عنها السلطات الأميركية، فإن مونيكا ويت تركت الخدمة في القوات الجوية منذ عام 2008، وهربت إلى إيران في عام 2013، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أن الضابطة السابقة ساعدت إيران في "التجسس السيبراني" على الاستخبارات الأميركية، انطلاقا من معتقداتها الايديولوجية.
من جهة ثانية فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على منظمتين وعدد من الأشخاص، والكيانان اللذان تم فرض العقوبات عليهما، هما شركة Net Peygard Samavat، التي تقول واشنطن إنها شنت هجمات سيبرانية ضد مسؤولين حكوميين وعسكريين، ومنظمة "الأفق الجديد"، التي تتهمها واشنطن بتنظيم مؤتمرات دولية لدعم جهود الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له فيما يتعلق بتجنيد عملاء له وجمع معلومات استخباراتية من الأجانب الذين حضروا تلك المؤتمرات.
كما تم فرض عقوبات على 6 أشخاص على صلة بشركة Net Peygard Samavat، بمن فيهم المدير التنفيذي للشركة وعدد من الأشخاص على صلة بـ "الأفق الجديد".
جدير بالذكر ان الضابطة الأميركية السابقة مونيكا ويت، كانت تعمل في الاستخبارات التابعة للقوات الجوية الأميركية في الفترة من 1997 إلى 2008، وبدأت بالتعاون مع إيران بعد زيارتها لمؤتمرين، نظمهما "الأفق الجديد".
ر.إ