فوتو:
2018-05-23
1057 مشاهدة
توفي العميل السابق في وكالة الاستخبارات الاميركية، CIA لويس بوسادا كاريليس، الكوبي الاصل، الذي كان قد خطط في السبعينات، لقتل فيدل كاسترو.
وذكرت وكالات انباء، اليوم (23 ايار 2018)، ان المنشق الكوبي، بوسادا والذي كان عميلا للاستخبارات الاميركية، توفي اليوم بمدينة ميامي الأمريكية.
وكان بوسادا دبر تفجير طائرة كوبية في العام 1976، كما خطط لاغتيال الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو.
وتوفي كاريليس الذي تعتبره سلطات كوبا إرهابيا والمهاجرون الكوبيون بطلا، عن عمر يناهز 90 عاما، ولعب دورا بارزا في محاولات السلطات الأمريكية لإسقاط نظام فيديل كاسترو في كوبا وعمليات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التي استهدفت كوبا.
وقد شارك بوسادا كاريليس عام 1961 في ما يسمى بـ "غزو خليج الخنازير"، أي محاولة فاشلة لمجموعة مسلحين من المنشقين الكوبيين المعارضين لكاسترو، والمدعومين أمريكيا، للإنزال على ساحل كوبا الجنوبي من أجل خوض التمرد ضد كاسترو، وكان بوسادا يقيم في فنزويلا لسنوات طويلة، حيث كان يدير عمليات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. واعتبرته الوكالة متورطا في تهريب المخدرات، لكنها لم تقطع العلاقات معه إلا في عام 1976.
وفي عام 2000 تم اعتقاله في بنما، حيث كان يخطط لاغتيال فيديل كاسترو، الذي كان يقوم بأول زيارة لهذا البلد، وقبع في السجن حتى عام 2004، حين أصدرت رئيسة بنما ميريا موسكوسو القريبة من إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، عفوا عنه و3 متهمين آخرين في القضية.
وكان بوسادا كاريليس مطلوبا للعدالة في كل من كوبا وفنزويلا بتهم الإرهاب.
ك.ف