وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسون
فوتو:
2018-10-30
5687 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
اكد وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسون، الثلاثاء، إنه بلاده ستضغط لفرض عقوبات جديدة من قبل الاتحاد الأوروبي على ايران بسبب محاولات مخابراتها شن هجوم في البلاد.
وقال سامويلسن في تصريح صحافي اليوم (30 تشرين الاول 2018)، ان "كوبنهاكن قررت استدعاء سفير الدنمارك لدى طهران لاجراء مشاورات، وان بلاده لا تقبل بأي حال من الأحوال أن يخطط أشخاص على علاقة مع الاستخبارات الإيرانية لارتكاب اعتداءات ضد آخرين في الدنمارك".
وأضاف، أن "الحكومة الدنماركية تجري محادثات مع دول أوروبية لبحث إجراءات أخرى".
وفي أوسلو حيث حضر اجتماعا لقادة أوروبا الشمالية، اجتمع راسموسن مع نظيرته البريطانية تيريزا ماي التي أكدت "دعم الدنمارك في هذه الحالة".
واوضح راسموسن، انه "سنواجه إيران بالتعاون الوثيق مع المملكة المتحدة ودول أخرى".
واستدعت الدنمارك، سفيرها لدى إيران بعدما اتهمت طهران بالتخطيط لـ "اعتداء" أحبطته ضد ثلاثة إيرانيين يعيشون في الدولة الإسكندينافية.
وقال رئيس الاستخبارات الدنماركية فين بورش اندرسن، في مؤتمر صحافي، "إنها عملية استخباراتية إيرانية هدفت في نظرنا إلى التحضير لاعتداء في الدنمارك على ثلاثة إيرانيين يشتبه بانتمائهم إلى حركة (النضال العربي لتحرير الأحواز)".
وكان نرويجي من أصل إيراني قد اعتقل في 21 تشرين الأول في السويد، وفق الاستخبارات السويدية، وتم توقيفه بعد الاشتباه بأنه أعد الهجوم وتجسس لحساب إيران.
وقد اتهمت إيران نهاية شهر ايلول الدنمارك وهولندا وبريطانيا "باستضافة عدد من أفراد المجموعة الإرهابية" التي تحملها طهران مسؤولية اعتداء الأهواز.
وقتل في 22 أيلول، 24 شخصا بأيدي مجموعة مسلحة من خمسة أشخاص أطلقت النار على عرض عسكري في الأهواز، عاصمة محافظة خوزستان الإيرانية ذات الغالبية العربية، وتبنى تنظيم داعش الاعتداء وكذلك مجموعة عربية انفصالية.
وكتب رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن على تويتر ان "من غير المقبول على الإطلاق أن تقوم إيران أو أي دولة أجنبية أخرى بارتكاب عمليات اغتيال على الأراضي الدنماركية"، مشيرا إلى "إجراءات ضد إيران ستتم مناقشتها داخل الاتحاد الأوروبي".
ا.ح