علماء يحذرون من موجة ثانية لفيروس كورونا أسوأ من الأولى

2020-04-22

2927 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

حذر مدير المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها من أن الموجة الثانية من الإصابة بفيروس كورونا ستكون أسوأ لأنها من المحتمل أن تتزامن مع موسم الإنفلونزا.

وقال مدير المركز، روبرت ريدفورد، في تصريحات لوسائل إعلام أميركية أمس الثلاثاء، 21 نيسان 2020، إن "هناك احتمالا بأن يكون هجوم الفيروس على أمتنا في الشتاء القادم أكثر صعوبة من الهجوم الذى مررنا به للتو"، مضيفا "سنمر بوباء الإنفلونزا ووباء الفيروس التاجي في نفس الوقت".

وأوضح ان "حدوث وبائين تنفسيين متزامنين سيصنع ضغطا لا يمكن تصوره على نظام الرعاية الصحية الأميركي، خاصة وأن الموجة الأولى قد أحدثت هزة كبيرة في هذا النظام وكشفت عن نقص كبير في معدات الاختبار وأجهزة التنفس الصناعي ومعدات الحماية للعاملين في مجال الرعاية الصحية".

ودعا المسؤولين الفيدراليين ومسؤولي الولايات إلى استغلال الأشهر المقبلة "للتحضير لما ينتظرهم والتأكيد على الأهمية المستمرة للابتعاد الاجتماعي، وتوسيع نطاق القدرة على الفحص وتحديد المتفاعلين مع المصابين، كما دعا الأميركيين إلى "الحرض على التطعيم ضد الإنفلونزا".

وكان بيتر ماكس، مدير مركز أبحاث البيولوجيا في الولايات المتحدة الذي يشرف على إنتاج لقاحات للفيروسات المختلفة، حذر من أن "العالم سيشهد موجة ثانية وحتى ثالثة من العدوى بالفيروس في حال لم نصنع لقاحا له".

وبحسب علماء فان الموجة الثانية قادمة ولكنها ستصيب المناطق التي لم تتأثر بالمرحلة الأولى، ما يعني أن مناطق جديدة ستعاني بشكل كبير، فيما أبدوا تخوفهم من أن أعداد الوفيات ستكون أكبر عندما يعود الأطفال إلى المدارس.

يذكر انه حتى الآن، أصيب أكثر من 827 ألف شخص في الولايات المتحدة بالفيروس، توفي منهم أكثر من 45 ألف شخص، فيما بلغ عدد الإصابات حول العالم أكثر من 2 مليون و 565 ألف شخص توفي منهم أكثر من 177 ألف شخص.

ر.إ