فوتو:
2020-04-20
3484 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
أعلنت السلطات الأميركية، الأثنين، وفاة سجين في ولاية ميشيغن، قبل أسابيع فقط من الافراج المشروط، أثر إصابته بعدوى فيروس "كورونا" المستجد، بعد أن قضى في المعتقل 44 عاما.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية، عن إدارة السجون في ولاية ميشيغن، قولها اليوم، (20 نيسان 2020)، إن ويليام غاريسون، الذي توفي عن 60 سنة، كان يقضي عقوبة بسبب القتل من الدرجة الأولى بعد إطلاق نار خلال عملية سطو مسلح عام 1976.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام بمقاطعة واين في الولاية، ماريا ميللر، أن غاريسون كان في السادسة عشرة من عمره وقت إطلاق النار، وقد توفي في 23 أبريل الجاري.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم مصلحة السجون في ولاية ميشيغن، كريس غوتز، إن إدارة السجون "حاولت الإفراج عنه في وقت سابق من هذا العام، ورفض مغادرة السجن، وفضل البقاء حتى يتم تنفيذ العقوبة كاملة، بحيث لا يخضع للمراقبة بعد إطلاق سراحه"، مشيرا إلى أنه "رفض أن يكون الإفراج عنه مشروطا".
وتابع غوتز: "مع انتشار فيروس كورونا، عرضت الإدارة على غاريسون أكثر من مرة الإفراج المشروط عنه قبل ثلاثة أسابيع، وذلك بالنظر إلى عمره واهتمامنا به فيما يتعلق بالفيروس"، مبينا أن "غاريسون وافق أخيرا على طلب إدارة السجن".
وطلبت الإدارة من مكتب المدعي العام التنازل عن فترة الانتظار الإلزامية التي تبلغ 28 يوما، لكنه توفي بعد خمسة أيام، في 13 نيسان الحالي، قبل رد مكتب المدعي العام. وقال غوتز: "لقد فعلنا كل ما في وسعنا من أجل إطلاق سراحه".
وأشار إلى أن غاريسون، لم يكن يشتكي من المرض حتى قبل وفاته بقليل، ولا أحد كان يعرف أنه مصاب بفيروس كورونا عندما توفي، ولم يكن لديه أي أعراض، وكان طاقم التمريض يزور زنزانته، ويتفقد السجناء، وكان بخير".
A.A
