فوتو:
2020-04-02
4655 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
كشف تقرير سري للاستخبارات الأميركية قدم إلى البيت الأبيض، أن السلطات الصينية كذبت بشأن الحصيلة التي نشرتها لضحايا فيروس كورونا المستجد على أراضيها، مؤكدا ان العدد الحقيقي للوفيات الناجمة عن الوباء أعلى بكثير.
وتطرقت وكالة "بلومبرغ" أمس الأربعاء، 1 نيسان 2020، لتقرير سري تم تقديمه إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي، حيث أفادت خلاله الاستخبارات الأميركية، بأن "عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي أعلن في الصين خاطئ وبعيد عن الواقع، مؤكدة أن الصين ضللت العالم، عن قصد، بإبلاغها عن عدد غير حقيقي من المرضى والوفيات بسبب كورونا، في الوقت الذي قفزت فيه حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الأيام الأخيرة".
وقال المسؤولون في التقرير السري إن "السجل العام الصيني للإصابة بجائحة كوفيد- 19 كان خادعا وغير مكتمل عن قصد".
وأكد ضباط استخبارات أنهم "نبهوا البيت الأبيض في الأسبوع الماضي إلى ارقام بكين المضللة ووصفوا الأرقام بأنها مزيفة".
وفي حين أنه كان هناك شكوك طوال الوقت، فإن قرار الصين التقليل من الأعداد يمكن أن يكون له عواقب مميتة لبقية العالم.
وأشارت ديبورا بيركس، اخصائية المناعة في وزارة الخارجية الأميركية التي تقدم المشورة للبيت الأبيض، إلى أن "إعداد الصين أثرت على الافتراضات في دول اخرى حول طبيعة العدوى".
وأضافت أن "هناك مشكلة جدية في صدقية البيانات الصينية، حيث رأينا ما حدث في أسبانيا وأيطاليا".
وأُتهمت الصين منذ بداية الوباء بالقيام بمحاولات تستر، كما غيرت من مواعيد بشأن ما تعرفه ومتى عرفته بشأن الوباء، ولاحقت النقاد والأطباء الذين حاولوا دق ناقوس الخطر.