فوتو:
2020-04-02
15273 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
أقدم قبطان حاملة الطائرات "يو أس اس روزفلت"، بخرق القواعد المتعامل بها في وزارة الدفاع الأميركية، بعد إصابة طاقمه بفيروس "كورونا" المستجد.
ووجه قبطان حاملة الطائرات "يو أس اس روزفلت"، بريت كروزييه، نداء استغاثة إلى قادة البنتاغون، بشأن إصابة طاقمه بفيروس كورونا، مطالبا باجراء عملية اخلاء عاجلة، كاشفا أن الحاملة لم تعد مؤهلة لتنفيذ أي مهام عسكرية.
وصرح وكيل البنتاغون لسلاح البحرية، توماس مودلي، بأن تصرف قبطان حاملة الطائرات "يو أس اس روزفلت" الراسية في قاعدة غوام البحرية في المحيط الهادىء، مخالف للقواعد والأصول المتعامل بها في وزارة الدفاع الأميركية.
وقال مودلي إن القبطان كابتن، بريت كروزييه، الذي كشف مضمون رسالته حيال إصابة طاقمه بفيروس كورونا، هو خرق للقواعد المسلكية والأنظمة المعمول بها، وأنه يعود بالتالي إلى قيادة سلاح البحرية صلاحية "معاقبته".
من جانبه، أقر قائد عمليات سلاح البحرية الأدميرال، مايكل غيلداي بأن ثمة إخفاقات حصلت في إجراءات الرد على الكابتن كروزييه، إلا أن المهم الآن هو معالجة المصابين على متن "روزفلت".
ووجه كروزييه، نداء استغاثة إلى قادة البنتاغون أمس الثلاثاء من أجل مساعدته في معالجة المصابين من الطاقم المؤلف من 5000 بحار.
وأفاد مصدر من داخل وزارة الدفاع الاميركية، بان قادة سلاح البحرية لم يستجيبوا بسرعة لنداء قائد "روزفلت"، الذي أصر على إبلاغ البنتاغون بأن أكثر من 4000 بحار مصابون بفيروس "كورونا"، وهم يحتاجون لإجراءات إجلاء عاجلة من قاعدة غوام في المحيط الهادىء، وأن الحاملة لم تعد مؤهلة لتنفيذ أي مهام عسكرية.
وطلب الكابتن إخلاء الحاملة وإجلاء كل من عليها وإخضاعهم لإجراءات الحجر والمعاينة لمدة 14 يوما.
من جهته، نفى وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، علمه برسالة كروزييه ومضمونها، وقال "لم يتسن لي قراءتها" وأن طلب القبطان انتقل وفق الهيكلية الإدارية لسلاح البحرية.
وعقب الحادثة، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية بيانا ألزمت فيه القيادات العسكرية كلها داخل الولايات المتحدة وخارجها بــ"وقف الإعلان علنا عن حالات إصابة العسكريين والأفراد بفيروس كوڤيد-19"، (المعروف بكورونا).
وجاء في بيان وزعه مكتب مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة، جوناثان هوفمان، أن البنتاغون يرغب من خلال هذا التعميم في الحفاظ على مصالح الأمن القومي وجهوزية العمليات العسكرية، وفقا لموقع الحرة.
A.A