عناوین:

الرئاسة الفرنسية تصدر بيانا بشأن تحرير مختطفين فرنسيين وعراقي

بعد اختطافهم في بغداد
فوتو: 
2020-03-27

8004 مشاهدة

ديجيتال ميديا ان ار تي

اعلنت الرئاسة الفرنسية تحرير ثلاث رهائن فرنسيين وآخر عراقي يعملون في منظمة "إس أو إس كريستيان دوريون" غير الحكومية بعد اختطافهم ببغداد في الـ20 من كانون الثاني الماضي.

وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان مقتضب، تابعه ديجيتال ميديا ان ار تي، اليوم (27 آذار 2020)، ان "فرنسا بذلت قصارى جهدها للتوصل إلى هذه النتيجة"، معبرة عن "امتنانها للسلطات العراقية على تعاونها".

وأعلنت المنظمة في وقت سابق فقدان أربعة من موظفيها هم ثلاثة فرنسيين وعراقي في بغداد.

وقال بنجامين بلانشار المدير العام لمنظمة "إس أو إس كريتيان دوريان" غير الحكومية التي تساعد المسيحيين المشرقيين، إن الرجال الأربعة وهم أنطوان بروشون وجوليان ديتمار وألكسندر غودارزي والعراقي طارق متوكا "فقدوا في محيط السفارة الفرنسية".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في باريس انه "لم يتم طلب فدية"، وأن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن اختفائهم.

وتعمل الجمعية في العراق منذ العام 2014 عندما سيطر تنظيم داعش على محافظة الموصل مرغما عشرات آلاف المسيحيين والأيزيديين على النزوح. وهي تنشط بشكل أساسي في أربيل عاصمة كردستان حيث لجأ كثير من المسيحيين.

ومنظمة "كريتيان دوريان" التي تنشط أيضا في سوريا ولبنان ومصر هي واحدة من جمعيات خيرية غربية عدة تعمل مع المسيحيين في الشرق الأوسط.

وعندما تم اختطاف الرجال الأربعة، كانت بغداد تشهد تظاهرات منذ أشهر عدة خرجت في البداية ضد حكومة ينظر إليها على أنها فاسدة. ولاحقا، باتت التظاهرات تخرج رفضا للتدخل الإيراني في الشؤون العراقية.

وقبل الغزو الأميركي للعراق عام 2003 كان عدد المسيحيين في العراق، الذي يعد الموطن الأقدم للمسيحيين في العالم، يقدر بنحو 1,5 مليون مسيحي.

وبحلول عام 2019 انخفض عدد المسيحيين إلى نحو 250 ألفا، وفق ما قال المطران بشار وردة رئيس أساقفة أبرشية أربيل الكلدانية خلال خطاب ألقاه في بريطانيا العام الماضي، محذرا من أن المجتمع المسيحي في المنطقة "على وشك الانقراض".

البوم الصور