عناوین:

علماء يحذرون بعد إغلاق الصين مختبرا كشف معلومات عن "كورونا"

فوتو: 
2020-02-29

13444 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

حذر علماء، من أن كبح الصين بيانات "كورونا" الجديد، قد تبطئ الأبحاث حول الفيروس لوقفه، بعد إغلاقها مختبرا نشر المعلومات الأولى لتسلسل جينوم الفيروس في العالم.

وطالب علماء بارزون من الأكاديمية الصينية للعلوم، الباحثين الصينين بنشر البيانات الوراثية للفيروس في أقرب وقت ممكن لتسريع عملية مكافحته. وفق تقرير لموقع "ساوث تشاينا مورنيينغ بوست".

ووفق الموقع، يعتقد العلماء أن فهم التسلسل الوراثي للفيروس أمر ضروري لتطوير تشخيصات ولقاحات دقيقة وكذلك تحديد كيفية تغير الفيروس.

وعندما تقاسمت الصين جينوم الفيروس الجديد مع منظمة الصحة العالمية في الأسابيع الأولى من تفشي المرض، أشادت وكالة الصحة به باعتباره "إنجازا رائعا".

ولكن في الأسابيع الأخيرة، أثيرت تساؤلات في مختلف الأوساط حول مدى حسن وسرعة مشاركة الصين لهذه المعلومات مع العالم الأوسع.

وفي رسالة إلى مجلة "ناشيونال ساينس ريفيو" الصينية، تساءل الباحث الصيني "وو وبو" عن سبب وجود ما وصفه بأنه فجوة في البيانات، مع وجود تسلسلات البيانات حتى 10 شباط فقط.

وتفاقمت هذه الأسئلة بسبب إغلاق مختبر مركز شنغهاي السريري للصحة العامة في 12 كانون الثاني من أجل "تصحيح" المختبر.

وكان المختبر أول من نشر تسلسل جينوم للفيروس في العالم. وجاء الإغلاق بعد يوم واحد من نشر فريقه للمعلومات.

ونقل الموقع عن أحد المصادر في المختبر إن "الإغلاق أعاق أبحاث العلماء في الوقت الذي ينبغي أن يكونوا فيه في سباق ضد عقارب الساعة".

وقال المشرفون على المختبر إنهم "قدموا أربعة تقارير لطلب الإذن بإعادة فتحه، لكنهم لم يتلقوا أي ردود".

وكان الفريق نشر ما اكتشفه عن الفيروس الجديد في 11 كانون الثاني بعد أن رأى أن السلطات لم تتخذ أي إجراء واضح لتحذير الجمهور من الفيروس.

وحذر العلماء من أن كبح البيانات يمكن أن يبطئ فهم التغيرات في أنماط الانتقال مع تحول الفيروس.

واتخذت السلطات الصينية تدابير بالغة الشدة لاحتواء انتشار الفيروس، من ضمنها فرض قيود على حركة التنقل وإغلاق "مؤقت" لمصانع عبر البلد وفرض الحجر الصحي على مقاطعة هوباي التي تعتبر مركزا صناعيا وحيث ظهر الفيروس في كانون الأول. وفقا لما نقلته الحرة.

A.A

البوم الصور