عناوین:

إسرائيل تطالب روسيا "رد الجميل" بدعم مصالحها في الشرق الأوسط

فوتو: 
2018-05-03

1205 مشاهدة

بغداد/ NRT

طالب وزير وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، الخميس، روسيا "رد الجميل" بانتهاج سياسية أكثر دعما لمصالح إسرائيل فيما يتعلق بسوريا وإيران، مشيرا إلى قرار حكومته عدم المشاركة في تطبيق العقوبات الغربية على موسكو.

وقال ليبرمان في مقابلة مع صحيفة كوميرسانت الروسية، اليوم (3 أيار 2018)، إن "حكومة بلاده تقدر هذه العلاقات مع روسيا"، مضيفا "حتى عندما ضغط علينا شركاؤنا المقربون مثلما حدث في قضية العقوبات على روسيا فلم ننضم إليهم"، مشيرا إلى القوى الغربية التي اصطدمت بموسكو بسبب أزمة القرم وتسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.

وتابع "دول كثيرة طردت في الآونة الأخيرة دبلوماسيين روسا، ولم تشارك إسرائيل في هذا التحرك"، موضحا "نحن نأخذ مصالح روسيا في الاعتبار ونرجو أن تأخذ روسيا مصالحنا في اعتبارها هنا في الشرق الأوسط، ونتوقع تفهما من روسيا ودعما عندما يتعلق الأمر بمصالحنا الحيوية".

وقال ليبرمان للصحيفة الروسية "ليس لدينا نية للتدخل في شؤون سوريا الداخلية، وما لن نتهاون فيه هو تحويل إيران لسوريا إلى طليعة ضد إسرائيل".

وجادل ليبرمان بأن الاتفاق النووي لم يحرم إيران بصفة دائمة من امتلاك القدرة على صنع القنابل النووية مشيرا إلى ما حدث في الحرب العالمية الثانية.

وقال "هذه الصفقة يجب أن تعامل بالضبط معاملة اتفاق ميونيخ“ مشيرا إلى سياسة الاسترضاء البريطانية تجاه ألمانيا النازية عام 1938. وأضاف ”تماما مثلما حدث بما حاولوا أن يفعلوه مع هتلر سينتهي بنا الحال إلى دفع ثمن باهظ جدا".

وفي إشارة إلى ما تدعو له القيادة الإيرانية من تدمير إسرائيل أبدى ليبرمان أمله في "رد واضح وقاطع" من روسيا التي وصفها بأنها "مثابرة" في تذكر أحداث الحرب العالمية الثانية.

وجاء النداء في أعقاب خطوة نادرة اتخذتها موسكو بتوجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل في ضربة جوية في سوريا في التاسع من نيسان الجاري، وفي وقت يدرس فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2012 في موعد أقصاه 12 أيار وهو أمر تعارضه موسكو.

ومنذ التدخل الروسي في الحرب الأهلية السورية لصالح الرئيس بشار الأسد عام 2015 غضت روسيا عموما الطرف عن هجمات إسرائيلية على عمليات نقل للسلاح دارت حولها الشبهات ونشر قوات من إيران وحزب الله.

غير أن إدانة موسكو لهجوم التاسع من نيسان، الذي قتل فيه سبعة إيرانيين أثار تكهنات في إسرائيل أن صبر روسيا ربما بدأ ينفد في الوقت الذي هاجمت فيه القوى الغربية سوريا بسبب ما تردد عن استخدامها للغاز السام.

أ.أ

البوم الصور