فوتو:
2018-07-04
1899 مشاهدة
NRT
دعت هيئة بحثية أمنية، المجتمع الدولي إلى توفير برامج إعادة تأهيل أفضل تصميماً وتمويلاً للجنود الأطفال الذين كانوا ضمن صفوف تنظيم داعش، وذلك من أجل التغلب على العقائد "الاستراتيجية" التي رسخها التنظيم لدى هؤلاء الأطفال.
وقالت الخبيرة في شؤون الإرهاب والشرق الأوسط ميا بلوم، في تقرير سنوي حول الصراع المسلح أصدره "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية"،في بيان ، أمس الثلاثاء، 3 تموز 2018، إن عملية إعادة دمج الجنود الأطفال سوف تطلب "مستوى من التنسيق والابتكار لم نشهده في أي برنامج حتى الآن".
ونقل المعهد عن بيانات دولية إشارتها إلى انخفاض التمويل المخصص للجنود الأطفال، من 27 مليون دولار عام 2010 إلى 6.5 مليون دولار عام 2016.
وأضافت بلوم، ان الجنود الأطفال في صفوف داعش غالبا ما يقوم أقاربهم بضمهم للتنظيم، حيث يتم اختطاف الأطفال الذين يتم استخدامهم في الصراعات المسلحة، في بعض الأحيان بعد مقتل ذويهم.
وأوضحت أن "تنظيم داعش يقوم بتجنيد الأطفال باستخدام سبل غير قهرية من خلال عرض آيديولوجية التنظيم ورؤيته للعالم ونهايته، على الأطفال بصورة تدريجية".
وأشارت بلوم، إلى أن هذا التوجه "الناعم" من قبل داعش يوضح مدى حملته الدعائية، التي "تشوش التمييز بين التجنيد والعقيدة"، مبينة أنه يتم تجنيد كثير من الجنود الأطفال في أفريقيا "مؤقتاً" وبعد ذلك يلقون حتفهم في المعركة.
وختمت الخبيرة بالقول إن "تنظيم داعش يتبنى رؤية طويلة المدى واستراتيجية لتوجه تجنيد الأطفال"، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب أن نتبنى توجهاً مختلفاً لإعادة تأهيلهم.
A.A