فوتو:
2018-05-08
1219 مشاهدة
بغداد/ NRT
ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية، أن الرئيس دونالد ترمب ربما يسير على خطى الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش ويقرر غزو طهران مثلما احتل بغداد عام 2003.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر أمس الاثنين 7 آيار 2018 أن "إيران تمتلك القدرة على الضغط على الولايات المتحدة الأميركية في العراق وأفغانستان عن طريق حروب الوكالة، إضافة إلى التعاون مع حلفائها لتنفيذ هجمات ضد القواعد العسكرية الأميركية وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، باستخدام ترسانتها الضخمة من الصواريخ الباليستية".
وأضافت المجلة أنه "من المنتظر أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقف واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، في 12 مايو الجاري، وهو ما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهة مع طهران".
ولفتت المجلة إلى أن ترمب يعتزم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران رغم عدم وجود أدلة على مخالفة طهران لبنوده، مشيرة إلى أن واشنطن تسعى لتغيير نظام الحكم في طهران، وتعتبر أن إيران تساهم في زعزعة استقرار المنطقة.
ونوهت المجلة إلى وجود أصوات تطالب بشن حملة عسكرية ضد طهران، لتغيير نظام الحكم، لكن تلك المساعي يمكن أن تقود للحرب على المدى القريب أو البعيد.
وأوضحت المجلة أن شن حملة عسكرية لتغيير نظام الحكم في دولة أخرى يقود للحرب معها في نهاية الأمر، مضيفة: "إذا سار ترمب على خطى جورج بوش الابن في العراق، وقرر التحرك في اتجاه تغيير نظام الحكم في طهران فأن الحرب معها ربما تكون حتمية".
ولفتت إلى أن غزو إيران ربما يكون وسيلة واشنطن لتغيير النظام الحاكم، ورغم ذلك، فأن واشنطن ستواجه الكثير من التحديات، مشيرة إلى أن أميركا ستكون بحاجة إلى حشد قوات عسكرية هائلة لمواجهة الجيش الإيراني وإسقاط نظام الحكم في طهران.
وتابعت: "لكن هذا الأمر يتطلب حربا أخرى لتغيير النظام الحاكم في بغداد حتى تكون واشنطن قادرة على حشد القوات العسكرية الكبيرة داخل أراضيه قبل الإقدام على غزو إيران".