ارشيف
فوتو:
2019-08-08
1270 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
أصدرت الحكومة الاميركية، تحذيرا لسفن الشحن التجارية والناقلات بشأن وجود "تهديدات إيرانية" في مضيق هرمز ومنطقة الخليج.
وقالت الإدارة البحرية لوزارة النقل الأميركية في بيان لها امس الاربعاء، (8 آب 2019) نقلته وسائل اعلام اميركية، إن بعض السفن أبلغت عن اختراق في نظام تحديد المواقع العالمي "جي.بي.اس" الخاص بها، وأن تقارير أخرى تتحدث عن "كيانات مجهولة تزعم أنها سفن حربية أميركية أو تابعة للتحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة لتأمين حركة الملاحة".
واضاف، أن إيران تورطت في عدة حوادث ضمن منطقة الخليج، من بينها الاستيلاء على ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو".
وأشار الى أن سفينتين على الأقل تعرضوا لاختراق نظام تحديد المواقع الخاص بهما من قبل "قوات الحرس الثوري الإيراني"، مبينا أن "السفن أبلغت أيضا عن اتصالات من كيانات مجهولة تدعي كذبا أنها سفن حربية أميركية أو تابعة للتحالف".
من جانبها قالت القيادة المركزية الأميركية في الخليج، ان سفنا ابلغت عن حدوث تداخل في نظام تحديد المواقع العالمي "جي.بي.اس"، وخداع في الاتصالات من جسر إلى جسر، و عمليات تشويش على الاتصالات الأخرى دون أي تحذير يذكر".
وأضافت أن "الولايات المتحدة مازالت ملتزمة بالعمل مع الحلفاء والشركاء الإقليميين لحماية حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة وحماية السفن والموظفين الأميركيين في هذه المنطقة".
ونقلت شبكة "سي.ان.ان" عن مسؤول في الدفاع الأميركية قوله، إن "إيران وضعت أجهزة تشويش على نظام الـ"جي.بي.اس"، في جزيرة أبو موسى الخاضعة لسيطرة إيران، وهي جزيرة تقع في الخليج بالقرب من مدخل مضيق هرمز.
وبين، أن "إيران وضعت أجهزة التشويش في هذا الموقع على أمل تعطيل الطائرات المدنية وأنظمة الملاحة البحرية، على أمل أن تتجول السفن أو الطائرات عن طريق الخطأ في المياه أو المجال الجوي الإيراني في حين أن أنظمة "جي.بي.اس" الخاصة بها لا تعمل بشكل صحيح، مما يعطي القوات الإيرانية الذريعة. اللازمة للاستيلاء عليها.
وتابع "أن التشويش الإيراني ليس له أي تأثير على السفن الحربية والطائرات العسكرية الأميركية، مشيرا إلى أن القوارب العسكرية الإيرانية "تخدع" نظام التعرف الآلي الذي تستخدمه السفن التجارية للإبلاغ عن سفنها وتمويهها باعتبارها سفن تجارية بدلا من "الحرس الثوري" أو سفن البحرية الإيرانية.