عناوین:

تقرير بالكونغرس يكشف علاقة صديق لترمب بصفقة نووية مع السعودية

دونالد ترمب و توم باراك
فوتو: 
2019-07-31

970 مشاهدة

ديجيتال ميديا ان ار تي

كشف تقرير  اعده الحزب الديمقراطي الاميركي في الكونغرس، أن احد اصدقاء ترمب المقربين، يستفيد من نفوذه داخل الإدارة الأميركية لانشاء صفقات تجارية مربحة تتضمن نقل التكنولوجيا النووية الأميركية إلى السعودية.

وقالت وكالة "سي ان ان" الاميركية، امس الاثنين (30 تموز 2019) ان الحزب الديمقراطي كشف عن تقرير اعده للكونغرس، والذي يستند إلى أكثر من 60 ألف صفحة من الوثائق الجديدة، بما في ذلك الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني.

ويقدم التقرير أدلة على أن رجل الأعمال، توم باراك، الذي شغل منصب رئيس لجنة تنصيب ترمب رئيسا للبيت الأبيض، قام بالتنسيق مع المديرين التنفيذيين من القطاع الخاص في محاولة لتأمين دعم الرئيس للصفقة ومارس الضغط من أجل نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة العربية السعودية في ظل غياب الضوابط حاليا على كيفية استعمال هذه المواد.

وينص التقرير على أن الاتصالات بين هؤلاء المديرين التنفيذيين ومسؤولي البيت الأبيض رفيعي المستوى "مستمرة حتى يومنا هذا"، مشيرة إلى أن صهر ترمب وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، التقى بمسؤولين من إحدى الشركات المعنية على الرغم من وجود مخاوف.

وذكر أنه "بشكل عام، تكشف الوثائق الجديدة التي حصلت عليها اللجنة أنه فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، فإن إدارة ترمب طمست فعليا الخطوط التي تفصل عادة بين صناع السياسات الحكومية ومصالح الشركات والمصالح الأجنبية".

وأضاف أن "الوثائق تظهر استعداد الإدارة السماح لأطراف خاصة لديها علاقات وثيقة مع الرئيس أن تتمتع بنفوذ كبير على سياسة الولايات المتحدة تجاه المملكة العربية السعودية".

واعتبر التقرير أن "هذه الوثائق الجديدة تثير تساؤلات جادة حول ما إذا كان البيت الأبيض مستعدا لوضع الأرباح المحتملة لأصدقاء الرئيس فوق الأمن القومي للشعب الأميركي والهدف العالمي المتمثل في منع انتشار الأسلحة النووية".

وقال الأعضاء الديمقراطيون في مجلس النواب إن الوثائق الجديدة توضح كيف سعى توم باراك وقادة الأعمال الخاصة إلى استخدام نفوذهم داخل إدارة ترمب لتعزيز "مصالح الشركات الأميركية التي تسعى إلى الاستفادة من نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة العربية السعودية".

البوم الصور