قادة العالم في قمة العشرين
فوتو: أرشيف
2019-06-29
1149 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
تميز اليوم الأول من "قمة العشرين" المقامة في أوساكا اليابانية، بالابتعاد عن الملفات الخلافية رغم أن هذه الملفات لم تغب عن تصريحات القادة، مثل التوتر بين طهران وواشنطن وقضية المناخ والحرب التجارية.
وذكر تقرير لـ "فرانس برس" نشر أمس الجمعة، 28 حزيران 2019، انه من المرجح أن تحصل عدة توافقات خلال اللقاءات الثنائية التي يعقدها زعماء العالم في قمة "العشرين" بخصوص عدد من الملفات ذات الطابع الثنائي في العلاقات الدولية، كالخلاف الأميركي التركي حول صفقة "إس 400" بين تركيا وروسيا، والرسوم التجارية بين أميركا والصين، فضلا عن مشاريع الطاقة بين روسيا وأوروبا.
وأضاف ان "القمة شهدت العديد من اللقاءات كما سيتم إصدار بيان مشترك ستكون صياغته على قدر خاص من الصعوبة هذه السنة، وفق مصدر ألماني، حيث سيتركز الترقب على اللقاءات الثنائية وفي طليعتها اجتماعات الرئيس الأميركي، وهي التي ستطبع أجواء القمة".
وبدأت أعمال قمة مجموعة العشرين بجو من الانسجام الظاهر وبمهادنة لافتة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وإلقائه دعابة ذات مغزى حول روسيا ، وسط عدم تحقيق تقدم حقيقي حول الملفات الخلافية ومن ضمنها المناخ.
وافتتح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الاجتماع الذي ستهيمن عليه مناقشات مثيرة للجدل تتعلق بالتجارة والتوترات الجيوسياسية وتغير المناخ، وقد بدت الأجواء ودية في الدقائق الأولى، حيث ارتسمت الابتسامات على وجوه الزعماء خلال التقاط الصورة التقليدية.
ومن بين كل اللقاءات الثنائية، سيكون لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، مع نظيره الصيني شي جين بينغ ،عبارة عن قمة داخل القمة، إذ تدور مواجهة بين بكين وواشنطن من أجل ضمان الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية في العالم.
ر.إ