عناوین:

انتقادات للحكومة البريطانية بعد وفاة رضيع "عروس داعش"

الداعشية البريطانية تحمل رضيعها في أحد المخيمات السورية
فوتو: أرشيف
2019-03-10

6523 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

وصف حزب العمال البريطاني قرار بلاده بتجريد داعشية بريطانية من جنسيتها لانضمامها إلى التنظيم في سوريا بأنه "وصمة على ضمير" الحكومة، وذلك بعد انباء عن وفاة رضيعها في أحد المخيمات السورية.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في تقرير لها، أمس السبت، 9 آذار 2019، إن وزير الداخلية ساجد جاويد، واجه انتقادات بعد أن مات رضيع من يطلق عليها لقب "عروس داعش" أو شميما بيغوم في مخيم سوري، حيث قال حزب العمال، إن "وفاته جاءت نتيجة لقرار قاس وغير إنساني".

وكتب تسنيم أكونجي، محامي عائلة بيغوم، على "تويتر" في وقت سابق، أمس، "لقد تأكدت وفاته، هناك تقارير قوية عن وفاة الطفل، مضيفا أنه "كان مواطنا بريطانيا".

وكانت بيغوم، قد أفادت لوسائل إعلام بريطانية انها أنجبت من قبل طفلة وطفلا من زوجها المقاتل في داعش، إلا أنهما توفيا في الشهور الأخيرة، وأوضحت قائلة "لأني فقدت طفلي بالطريقة التي فقدتهما بها، لا أريد أن أفقد هذا الطفل، وهذا المخيم ليس المكان المناسب لتربية أطفال".

من جهتها شجبت دايان أبوت، متحدثة الشؤون الداخلية بالمعارضة، حادث وفاة الطفل مشيرة إلى أن "الوفاة المأساوية لرضيع شميما وصمة على ضمير هذه الحكومة".

وأضافت "خذل وزير الداخلية هذا الطفل البريطاني وعليه الإجابة عن الكثير من التساؤلات".

وأثارت بيغوم البريطانية من أصل بنغالي، التي انتقلت لمخيم للاجئين بسوريا في شباط الماضي، جدلا في بريطانيا وعواصم أوروبية أخرى بشأن ما إذا كان ينبغي ترك شابة لديها طفل لمقاتل متشدد في منطقة حرب.

وغادرت بيغوم لندن مع تلميذتين أخريين للانضمام لداعش عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما، وتزوجت من ياجو ريديك، وهو مقاتل هولندي معتقل في شمال شرق سوريا.

ر.إ

البوم الصور