عناوین:

مراسلون بلا حدود: سبع وعشرون صحفية في ظروف احتجاز قاسية

بعض الصحفيات المحتجزات
فوتو: وكالات
2019-03-08

1371 مشاهدة

ديجيتال ميديا ان ار تي

كشفت منظمة مراسلون بلا حدود، الجمعة، عن وجود 27 صحافية معتقلة في عدد من دول العالم، بعضهن يعانين من ظروف احتجاز سيئة "حيث يتعرضن لشتى أنواع التعذيب والتحرش الجنسي".

وذكرت المنظمة ومقرها باريس في بيان صحفي اليوم (8 اذار 2019) بمناسبة  يوم المرأة العالمي، أن "نسبة الصحافيات المعتقلات بلغت 8 في المئة من عدد الصحافيين المعتقلين حول العالم والبالغ 334 صحافيا حسب الأرقام التي وثقتها المنظمة بحلول نهاية شهر شباط 2019، بينما كانت الحصيلة لا تتجاوز 3٪ قبل خمس سنوات".

وطالبت المنظمة، بإطلاق سراح جميع الصحافيات المعتقلات فورا ومن دون قيد أو شرط.

واضافت مراسلون بلا حدود، ان "احتجاز الصحافيات تتركز في تسعة بلدان، وتتقاسم إيران والصين صدارة هذا الترتيب (الباعث على العار)"، وفقا للمنظمة.

واوضحت، ان كلا من ايران والصين تحتجزان 7 صحفيات، تلتهما تركيا بأربع صحافيات، والسعودية بثلاث صحافيات مقابل اثنتين في فيتنام وواحدة في كل من مصر والبحرين وسوريا ونيكاراغوا.

واشارت الى ان "هؤلاء الصحافيات تحاكمن بتهم غامضة وغير مثبتة من قبيل الدعاية والانتماء إلى جماعة إرهابية، كما هو الحال في تركيا ومصر، أو اتصالات مشبوهة مع جهات أجنبية كما هو الحال في السعودية، حسب مراسلون بلا حدود.

إيران

في 2018 حكم على الصحافية والناشطة هنجامه شهيدي، بالسجن 12 عاما بتهمة "إهانة رئيس جهاز القضاء".

وفي 2016 حكم على الصحافية والحقوقية نرجس محمدي بالسجن 10 سنوات بتهمة "التآمر ضد الأمن القومي للجمهورية الإسلامية".

وكانت السلطات الإيرانية حكمت في عام 2014 على الصحافية رويا صابري نجاد نوباخت (التي تحمل أيضا الجنسية البريطانية) بالسجن لمدة 20 عاما قبل تخفيف الحكم إلى خمس سنوات، وذلك على خلفية تدوينات نشرتها على فيسبوك.

كذلك تقضي كل من زبيدة مرادي وأفيشا جلال الدين وشيما انتصاري (اللاتي يعملن لحساب موقع مجزوبان نور الإخباري) حكما بالسجن لمدة خمس سنوات.

وأشارت مراسلون بلا حدود إلى أن الصحافيات الثلاث يعانين من ظروف احتجاز سيئة باعتبار أنهن يقضين عقوباتهن في مركز جيرشاكه "أحد أفظع السجون في البلاد".

ولم تذكر مراسلون بلا حدود أي تفاصيل عن الصحافية السابعة المعتقلة في إيران.

تركيا

تقضي الصحافية المخضرمة نازلي إليجاك (74 عاما) حكما بالسجن المؤبد المشدد بسبب مشاركتها في برنامج ناقد عشية محاولة انقلاب يوليو/تموز 2016، حيث وضعت قيد الحبس الانفرادي، من دون إمكانية الحصول على إذن أو عفو.

السعودية

تقول إن العديد من المخاوف تثار بشأن حالة الناشطة والصحافية إيمان النفجان، مؤسسة مدونة "Saudiwoman" والمدونة نوف عبد العزيز الجريوي، التي كانت تساهم بكتاباتها في موقع "نون العربية".

وتشير مراسلون بلا حدود إلى أن منظمات حقوقية سعودية تؤكد أن النفجان والجريوي من الناشطات النسويات اللواتي تعرضن للتعذيب في أعقاب موجة الاعتقالات التي شهدتها المملكة في ربيع عام 2018، وكذلك تتحدث عن تعرض بعض الناشطات للتحرش الجنسي بعدما تم خلع ملابسهن وتصويرهن عاريات، فضلا عن إجبارهن على تقبيل سجينات أخريات.

 سوريا

 اختفت المدونة السورية طل الملوحي أثناء فترة احتجازها، فبعدما حكم عليها في 2011 بالسجن لمدة خمس سنوات، كان ينبغي الإفراج عنها منذ فترة طويلة.

 وشوهدت الملوحي آخر مرة وهي على قيد الحياة في عام 2016، عندما تم نقلها إلى سجن أمن الدولة في دمشق.

 يشار إلى أن الملوحي كانت تبلغ من العمر 18 عاما فقط عند اعتقالها في 2009، إذ تعد واحدة من أصغر الصحافيات المحتجزات سنا وأطولهن فترة خلف القضبان.

مصر

 تنقل مراسلون بلا حدود عن أقارب المصورة الصحافية الشابة شروق أمجد أحمد السيد، التي اعتقلت بتاريخ 25 نيسان 2018 قولهم، إنها تعرضت للضرب حتى أُغمي عليها من قبل السلطات.

 وتضيف أن السيد تحملت شتى أشكال الإهانة وتلقت تهديدات بالاغتصاب لإرغامها على الاعتراف بالتهم المنسوبة إليها، المتعلقة بإنشاء صفحة على الإنترنت "لتكدير السلم العام والانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين".

 ا.ح

 

 

 

 

 

 

 

البوم الصور