فوتو:
2018-06-02
778 مشاهدة
NRT
وقّع عدد من أعضاء مجلس النواب الأردني، السبت، عريضة أبلغت الملك عبدالله الثاني بأن حكومة البلاد لم تعد تحظى بثقتهم بسبب سياسة "الجباية" التي تتبعها.
ونشرت صحيفة "الغد" الأردنية في عددها الصادر اليوم 2 حزيران 2018 صورة للعريضة التي وقع عليها نحو 30 من أعضاء البرلمان من كتلة الإصلاح النيابية مطالبين الحكومة بالامتناع عن إدراج مشروع قانون ضريبة الدخل على الدورة الاستثنائية لمجلس النواب المزمع عقدها بعد عيد الفطر.
وأكدت مصادر نيابية أردنية أن الحكومة ترفض سحب مشروع الضريبة وتصر على عقد دورة استثانية للمجلس بعد عيد الفطر.
وشدد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، أثناء ترؤسه الاجتماع على أن البرلمان لن يكون في جيب الحكومة ولم يذعن لإملاءات صندوق النقد الدولي.
وقال الطراونة إن مجلس النواب سيقف إلى جانب الوطن ومطالب المواطنين، ولن ينحاز للحكومة، مضيفا أن "الأردن أكبر من الحكومة وقانون الضريبة"، وعلى المجلس تحمل مسؤولياته أمام مشروع قانون ضريبة الدخل المعدل.
ويشهد عدد من المدن الأردنية احتجاجات واعمال عنف احتجاجا على على قانون الضريبة وسط حالة من الترقب والتوتر بانتظار ما ستفضي إليه المفاوضات بين النقابات ومجلس النواب من جهة والحكومة من جهة اخرى.
ويأتي ذلك مع إصدار وزير الداخلية سمير مبيضين توجيهات لكافة الأجهزة الأمنية بـ"التحلي باقصى درجات ضبط النفس" في التعامل مع الاحتجاجات، لكنه دعاهم إلى التعامل "بكل حزم" مع أية محاولات للخروج على القانون والقيام بـ"أعمال تخريبية واغلاق الطرق او محاولات الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة او محالات الاعتداء على منتسبي الاجهزة الامنية".
