مقاتلون كرد ضمن قوات سوريا الديمقراطية
فوتو: أرشيف
2019-02-17
998 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
أكدت قوات سوريا الديمقراطية، الأحد، ان استمرار وجود مدنيين في البقعة الأخيرة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش شرق سوريا، يعيق تقدم مقاتليها لحسم المعركة، وذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن بيان مهم بشأن القضاء على داعش خلال 24 ساعة.
وقال المتحدث باسم الحملة التي تقودها قسد في دير الزور، عدنان عفرين، في تصريح صحفي، اليوم، 17 شباط 2019، إن التنظيم المتطرف بات محاصرا في جزء من بلدة الباغوز ومحيطها، مؤكدا وجود مدنيين بأعداد كبيرة في البقعة الأخيرة تحت سيطرة التنظيم، وفق ما نقلته "فرانس برس".
وأوضح أنهم "نساء وأطفال من عوائل داعش، وموجودون في الأقبية تحت الأرض وفي الأنفاق".
وأضاف أن "هذه كانت المفاجئة الكبرى لنا، إذ لم نتوقع هذا العدد وإلا لما كنا استأنفنا الحملة الأسبوع الماضي"، مبينا ان البحث لا يزال جاريا عن الأنفاق ويتم التعامل معها بطرق متعددة منها الإغلاق أو التفجير.
وأشار القيادي الكردي، الى أن مقاتلي داعش يختبئون بين المدنيين، بعدما خلعوا اللباس العسكري وارتدوا اللباس المدني.
وكان مدير المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي أفاد أمس، أن قواتهم تعمل على اجلاء من تبقى من مدنيين داخل الباغوز، لافتا الى أن مدنيين يحاولون الخروج من دون أن يتمكنوا من ذلك.
يذكر ان التحالف الدولي أعلن في وقت سابق، التخفيف من وتيرة ضرباته الجوية على الجيب الأخير للتنظيم، بسبب وجود مئات المدنيين يحاولون الفرار الى بر الأمان، حيث دفعت العمليات العسكرية منذ مطلع كانون الأول الماضي نحو 40 ألف شخص إلى الخروج من مناطق كانت تحت سيطرة التنظيم، غالبيتهم نساء وأطفال من عائلات الارهابيين، بينهم نحو 3800 مشتبه بانتمائهم إلى التنظيم تم توقيفهم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ر.إ