عناصر داعش من الأجانب بيد القوات الكردية شرق سوريا
فوتو: أرشيف
2019-01-31
1392 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية ان على الدول الغربية وفي مقدمها فرنسا، ان تعيد مواطنيها الذين انضموا إلى صفوف الجهاديين في سوريا ثم اعتقلتهم القوات الكردية.
ونقلت "فرانس برس" عن مسؤول في الوزارة، قوله في تصريح صحفي، أمس الأربعاء، 30 كانون الثاني 2019، إن قضية هؤلاء الجهاديين طرحت بعد القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب القوات من سوريا، مبينا ان "إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم الأم هو الحل الأفضل لتجنب عودتهم إلى ساحة القتال".
وأضاف ان " هؤلاء يمثلون مشكلة للمجتمع الدولي برمته، ولا بد من تعاون دولي لحلها، وتقضي سياسة الحكومة الأمريكية بتشجيع الدول على إعادة مواطنيها وملاحقتهم قضائيا، وخصوصا أولئك المعتقلين لدى الكرد"، داعيا إلى "تحمل مسؤولية هؤلاء عبر برامج إدماج أو إجراءات أخرى لتفادي سقوطهم مجددا في الإرهاب".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت العديد من مقاتلي داعش الأجانب خلال حصارها للجيب الأخير للتنظيم شرق سوريا، ومن بينهم بيكمرزاييف (46 عاما) الذي اعتقل مع زوجته وابنه في نهاية كانون الأول الماضي، أثناء محاولته الفرار في صفوف المدنيين من منطقة هجين.
وبحسب الوكالة فقد عبر عدد من الأجانب المعتقلين لدى قوات سوريا الديموقراطية والمشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش، عن رغبتهم بالعودة الى بلادهم، حيث ترفض الإدارة الذاتية الكردية محاكمة الجهاديين الأجانب المقدر عددهم بألف، وتطالب الدول التي ينتمون إليها باستردادهم ومحاكمتهم، الأمر الذي تتحفظ عليه غالبية الدول.
جدير بالذكر ان فرنسا فتحت الثلاثاء الماضي، الباب أمام إعادة أكثر من مئة جهادي محتجزين في سوريا إلى أراضيها، في تغيير لافت لسياستها في هذا الملف، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية "ندرس جميع الخيارات لتجنب فرار وانتشار هؤلاء الأشخاص الخطرين"، مضيفة "إذا اتخذت القوات التي تحرس المقاتلين الفرنسيين قرارا بطردهم إلى فرنسا، فسيتم وضعهم فورا في تصرف القانون".
ر.إ