المصور الدنيماركي
فوتو:
2018-12-07
22015 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن ار تي
انتشرت، مساء الخميس الماضي، على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لشاب وفتاة أجنبيين، تسلقا الهرم الأكبر ليلا، وصورا فيديو إباحيا على قمة الهرم الأكبر، وهو ما اعتبره البعض بمثابة "استهانة بتاريخ الفراعنة".
وكان المصور الدنماركي «Andreas Hvid» قد نشر فيديو له على حسابه على موقع "إنستجرام" مع صديقته، خلال تسللهما ليلا هربا من شرطة السياحة المصرية ليتسلقا الهرم الأكبر، حيث علق عليه قائلا: "تسلقت أنا وصديقتي هرم خوفو الأكبر في الجيزة، وخوفا من رصدنا من قبل الحراس، لم أصور ساعات عدة من رحلة الصعود التي تسللنا خلالها إلى قمة الهرم".
من جهته أكد الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، على أن وزارة الآثار ترفض الفيلم الإباحي الذي تم تصويره فوق قمة الهرم الأكبر، معتبرا أن هذا الفيلم- إن صح تصويره في المنطقة الأثرية- يهين الدولة والحضارة المصرية، ويمثل حربا ضد الدولة المصرية وحضارتها.
وأوضح، أن الوزارة أحالت الأمر للنيابة العامة للتجقيق فيه، مضيفا أن الفليم- إن صح تصويره في المنطقة الأثرية- يحمل متناقضات غريبة، حيث أنه تم تصويره في منطقة الأهرامات الأثرية، وذلك على الرغم من أنه يتم إخلاء جميع المنطقة من الساعة الرابعة عصرا، لتتسلم مسؤوليتها فيما بعد شرطة السياحة والآثار، موضحا أن الفيلم- إن صح تصويره في المنطقة الأثرية- تم تصويره ليلا.
وعن كيفية تسلل مصور الفيلم وصديقته إلى المنطقة الأثرية، قال عشماوي لقد تحايل مصور الفيلم –إن صح تصويره في المنطقة الأثرية- على الشرطة بحسب ما كتبه على الفيديو، وهذا يعني أنه دخل المنطقة الأثرية مبيت النية على التسلل وممارسة سلوك غير أخلاقي، يتعارض مع أخلاقيات الدولة المصرية، ويهين حضارتها.
وأوضح عشماوي أن هذا الشخص وصديقته قد يكونوا دخلوا المنطقة الأثرية صباحا بتذكرة، وقطعا كانوا يرتدون ملابسهم كاملة، وظلوا بالمنطقة الأثرية حتى الساعة الرابعة عصرا، ثم اختبئوا في المنطقة الأثرية وتسللوا لصعود الهرم وممارسة العمال غير الأخبلاقية فوقه.
وأبدى استياءه من اختيار أهم رمز للحضارة المصرية لتصوير مثل هذه الأفلام غير الأخلاقية فيه، موضحا إذا كان الفيلم حقيقي وتم تصويره فعليا على سفح الهرم.