عناوین:

التحالف الدولي ينفي قتل مدنيين شرق سوريا ويتهم قوات أخرى

غارة جوية للتحالف الدولي شرق دير الزور السورية- أرشيف
فوتو: 
2018-11-19

1132 مشاهدة

ديجيتال ميديا ان ار تي

نفى المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بريت ماكغورك، التقارير التي تحدثت عن سقوط قتلى مدنيين جراء ضربات جوية للتحالف شرق دير الزور السورية.

وقال ماكغورك، في تغريدة له على "تويتر" أمس الأحد، 18 تشرين الثاني 2018، إن " التقارير عن خسائر في صفوف المدنيين منسوبة إلى ضربات التحالف، عارية عن الصحة"، مبينا ان "على كل القوات الأخرى أن تتوقف عن إطلاق نار بشكل غير منسق عبر النهر على الفور"، في إشارة إلى قوات الحكومة السورية وحلفائها الموجودة عند الضفاف الغربية لنهر الفرات.

وأضاف أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، نفى ان تكون ضرباته على آخر جيب تحت سيطرة تنظيم داعش في شرق سوريا، قد قتلت مدنيين، متهما قوات أخرى موجودة في المنطقة.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول أمس، مقتل 43 شخصا بينهم 36 مدنيا من أفراد عائلات مسلحي التنظيم، جراء ضربات قال إن طائرات التحالف نفذتها فجرا على قرية "أبو الحسن" الواقعة قرب بلدة هجين في محافظة دير الزور.
ويساند التحالف الدولي هجوما لقوات سوريا الديمقراطية منذ شهر أيلول الماضي لطرد التنظيم من آخر جيب تحت سيطرته في دير الزور شرق سوريا، حيث أفاد التحالف في بيان عن تنفيذه 19 ضربة ضد أهداف للتنظيم في الفترة الممتدة بين ليل الجمعة وبعد ظهر السبت الماضي، بعد التأكد من أنها خالية من المدنيين.

وأكد التحالف في الوقت ذاته رصده تنفيذ إجمالي 10 ضربات إضافية في المنطقة ذاتها لم يكن مصدرها التحالف أو القوات الشريكة، فيما دعا بدوره "اللاعبين الآخرين" كافة إلى التوقف عن إطلاق نيران بشكل غير منسق عبر نهر الفرات.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد أمس، انه حصل على معلومات من مصادر موثوقة، تبين دخول رتل قبل نحو 72 ساعة، إلى منطقة خطوط التماس مع الجيب الأخير لتنظيم داعش، والرتل يعود لقوات عربية خليجية وصلت عند الساعة السادسة صباحا وخرجت عند الرابعة عصرا قبل 72 ساعة، من منطقة خطوط التماس مع التنظيم، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، حيث شوهدت عربات مختلفة عن عربات التحالف الدولي يقودها سائقون يتحدثون اللغة العربية، ولم يعلم إلى الآن أسباب زيارة الرتل ودخوله إلى المنطقة، وفيما إذا كان زيارة أو تحضيرات لمشاركة عربية في العمليات العسكرية ضد التنظيم المتطرف في شرق الفرات.

ر.إ

البوم الصور