فوتو:
2018-05-16
634 مشاهدة
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن الاتهامات التي وجهتها الحكومة المغربية ضد إيران لا تخدم سوى أعداء الأمة الإسلامية، مشيرا الى ان الرباط لم تقدم اي دليل على دعم طهران للبوليساريو.
وقال قاسمي في تصريحات صحفية بحسب وسائل اعلام ايرانية، اليوم (16 ايار 2018)، ان "الاتهامات التي وجهتها الحكومة المغربية ضد إيران لا تخدم سوى أعداء الأمة الإسلامية".
واضاف، ان "الرباط لم تقدم اي دليل على دعم طهران للبوليساريو".
وتابع، أن "المسؤولين المغربيين وبعد قطع علاقتهم بلا سبب وجيه، يحاولون الآن إقناع الرأي العام، لهذا نشاهدهم يجرون مقابلات ولقاءت صحفية من أجل تبرير سياساتهم".
واشار الى ان "المسؤولين المغربيين يتهمون ايران بضلوعها في دعم جبهة البوليساريو من خلال "حزب الله" اللبناني، وهم لم يقدموا خلال لقاءاتهم مع وزير خارجية ايران أو خلال مقابلاتهم التلفزيونية أي دليل لإثبات هذه المزاعم، ولهذا لم يستطيعوا حتى الآن لم يجدوا جوابا مقنعا للرأي العام والإبهامات الموجودة في هذا الملف".
وشدد قائلا، "يبدو أن المسؤولين في المغرب يتوهمون أنهم من خلال تكرارهم للاتهامات الواهية ضد إيران سيقنعون الرأي العام، ولكن نذكرهم أن الرأي العام العالمي بات عصيا على التزييف ولا يمكن قبوله أي ادعاء كاذب".
يذكر ان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قال في تصريحات له الاسبوع الماضي أن السفارة الإيرانية بالجزائر كانت صلة الوصل، التي تربط بين حزب الله والجزائر والبوليساريو من خلال "مستشارها الثقافي" أمير الموسوي، الذي كان دائما هو الشخص الرئيسي والمحوري في محاولات نشر "التشيع" في العديد من البلدان العربية والإفريقية، والذي هو اليوم مستشار في القضايا الاستراتيجية لـ"المرشد الأعلى" علي خامنئي، على حد قوله.
وأشار بوريطة إلى أنه كشف لنظيره الإيراني جواد ظريف أسماء مسؤولين كبار في "حزب الله"، تنقلوا في عدة مناسبات إلى تندوف منذ مارس 2017 من أجل لقاء المسؤولين في البوليساريو، والإشراف على دورات تدريبية، وإقامة منشآت ومرافق.
ك.ف