فوتو:
2018-07-28
8045 مشاهدة
NRT
كشفت المحادثات بين الحكومة السورية ومجلس سوريا الديمقراطية المدعوم من واشنطن، عن وجود انفتاح على تعاون عسكري مع دمشق ودور أوسع يلغي التركيز على اعتباره مجلسا كورديا.
وقال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد" رياض درار، في تصريح صحفي، أمس الجمعة، 27 تموز، إن "الحوار مع النظام بدأ منذ فترة حول قضايا خدمات، مثل سد الفرات (الطبقة) والكهرباء"، معتبرا ان التركيز على الخدمات يزرع الثقة ويساعد في تحسين الأوضاع الإنسانية للسوريين.
وأكد أن "مسد" يرغب في إلغاء صفة الكوردية عنه، ويرفض تقسيم سوريا، ويدافع عن حقوق المكونات، مبينا أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح وضمن الممكن.
فيما شدد درار، على أن مجلس سولريا الديمقراطية لا يزال عند موقفه بضرورة بناء سورية لامركزية ديموقراطية من دون تحكم مباشر من المركز في دمشق، مشيرا إلى ان جدول أعمال المحادثات مع دمشق مفتوح، ويتضمن قضايا خدمات وأخرى سياسية وعسكرية.
كما نفى أنباء عن نشر قوات سوريا الديمقراطية على الحدود السورية- العراقية لإغلاق طرق تهريب السلاح الإيراني من العراق إلى سوريا، وقال إن "الولايات المتحدة وروسيا أكثر قدرة على متابعة موضوع إيران ووجودها في سوريا".
ويرى مراقبون أن محادثات وفد مجلس سوريا الديمقراطية، الذي يعد الذراع السياسية لـقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، في دمشق كشفت اختلاف الأولويات بين الطرفين بين تركيز الحكومة على استعادة البوابات الحدودية وإرسال الأمن إلى شرق نهر الفرات وتركيز الفريق الآخر على استعادة الخدمات والمرحلية في التعاون.
ر.إ